الرئيس الأميركي «منفتح» على لقاء كيم جونغ أون

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه «بالتأكيد منفتح» على الالتقاء بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون، في مقابلة تلفزيونية بثّت أمس الأحد، في مستهل جولته الآسيوية التي بدأها في اليابان.
ورداً على سؤال مقدّمة برنامج «فول ميجور» عمّا إذا كان فكّر سابقاً في الجلوس مع كيم، قال ترمب: «سأجلس مع أي شخص (....)، لا أعتقد أن ذلك قوة أو ضعف. لا أعتقد أن الجلوس مع الناس أمر سيئ». وتابع: «لذا سأكون بالتأكيد منفتحاً على ذلك، لكن سنرى كيف ستسير الأمور. أعتقد أن ذلك مبكر جداً».
وصدر تصريح ترمب المهادن بعد أشهر من السجال الحاد مع زعيم كوريا الشمالية، مع تبادل للانتقادات الحادّة، ما فاقم التوتر بين بلديهما، خصوصاً مع فرض الأمم المتحدة سلسلة من العقوبات الجديدة على بيونغ يانغ، مع مواصلة البلد الآسيوي تجاربه النووية والباليستية.
وتوعد ترمب بيونغ يانغ «بالنار والغضب»، وتحدث عن «هدوء يسبق العاصفة»، ووصف كيم بأنه «رجل الصواريخ» في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد أيام رد كيم بتصريحات شخصية، هاجم فيها سيد البيت الأبيض.