أصيب أحد عناصر «عصبة الأنصار»، وهي جماعة فلسطينية متشددة تتخذ من مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا في الجنوب اللبناني مقرا لها، بانفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته.
وقالت مصادر ميدانية داخل المخيم لـ«الشرق الأوسط» إن الجريح هو شقيق المسؤول الأمني البارز في العصبة وعضو مجلس شورى فيها «أبو عبيدة»، لافتة إلى أنه أصيب أثناء وجوده في حي الطوارئ في المخيم جراء انفجار قنبلة يدوية به عن طريق الخطأ، فيما تحدثت معلومات أخرى عن انفجار عبوة ناسفة أثناء مروره.
وأبو عبيدة هو أحد المتهمين بجريمة اغتيال القضاة اللبنانيين الأربعة في صيدا عام 1999، وقد أصدر القضاء اللبناني الأسبوع الماضي قرارا بإعدامه إلى جانب 5 قياديين آخرين في «العصبة»، لا يترددون بالكثير من الأوقات بالخروج عبر وسائل الإعلام.
ويشهد المخيم منذ أشهر هدوءا نسبيا بعد مواجهات عنيفة استمرت لأيام في شهر يوليو (تموز) الماضي بين حركة فتح ومجموعة «بلال بدر» المتشددة. ويتم العمل حاليا على حل قضية المطلوبين المتوارين داخل «عين الحلوة»، وقد فر قسم منهم في الأسابيع الماضية عن طريق التنكر وتغيير الشكل، وأبرزهم المتهم بقتال الجيش اللبناني في مدينة طرابلس في عام 2014، شادي المولوي.
إصابة عنصر من «عصبة الأنصار» في عين الحلوة
إصابة عنصر من «عصبة الأنصار» في عين الحلوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة