توقعات بتباطؤ اقتصاد السودان رغم التفاؤل من رفع العقوبات

في حدود 3.5 %

TT

توقعات بتباطؤ اقتصاد السودان رغم التفاؤل من رفع العقوبات

قال وزير المالية السوداني، محمد عثمان الركابي، أمس، إن بلاده تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 3.5 في المائة هذا العام بالمقارنة مع أربعة في المائة في 2016، مع استمرار مناقشة الحكومة للمستويات المستهدفة للناتج المحلي الإجمالي والتضخم لعام 2018.
كان الركابي قال الشهر الماضي إن اقتصاد السودان يتجه صوب التعافي التدريجي بعد أن رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية فرضتها على البلاد منذ 20 عاما، لتفتح الطريق أمام إصلاحات اقتصادية مهمة واستثمارات تشتد الحاجة إليها.
وتأتي التوقعات الأخيرة للحكومة السودانية متماشية مع تقديرات صندوق النقد الدولي، الذي توقع معدلات نمو في 2017 بنحو 3.2 في المائة، مع تأثر الطلب المحلي سلبا بتقليص دعم الوقود في نهاية العام الماضي.
واتجهت حكومة السودان لتخفيض الدعم على الوقود والكهرباء في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016، لكبح العجز المالي. وبموجب تلك الخطوة زادت أسعار البنزين بنحو 30 في المائة.
وقال الصندوق في تقرير المادة الرابعة عن السودان، إن تقليص الدعم ساهم جزئيا في رفع معدلات التضخم في يوليو (تموز) إلى 34 في المائة.
وفرضت الولايات المتحدة العقوبات للمرة الأولى على السودان عام 1997. وأعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يناير (كانون الثاني) الماضي عن موافقة مبدئية على تخفيف العقوبات عن السودان. وفي يوليو (تموز) أرجأت إدارة الرئيس دونالد ترمب قرار رفع العقوبات بشكل دائم ثلاثة أشهر، وبدأت الولايات المتحدة في إجراءات رفع العقوبات الشهر الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.