مصر تحتفل بالذكرى الـ95 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
TT

مصر تحتفل بالذكرى الـ95 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)

تستعد سلطات محافظة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، للاحتفال بالذكرى 95 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، التي تحل في الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
وانتهت سلطات المحافظة من تزيين الميادين والشوارع بعشرات اللوحات الجدارية، وإضاءة الأشجار، استعداداً لتلك المناسبة التي يرجع تاريخها إلى الرابع من شهر نوفمبر عام 1922، حين توصل المستكشف البريطاني، هوارد كارتر، من الوصول لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادي الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، في غرب مدينة الأقصر، وهو الاكتشاف الذي كان الأكبر من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية بالعالم أجمع.
وقال محمد بدر محافظ الأقصر، إن ذكرى اكتشاف المقبرة، التي اتخذتها المحافظة عيداً قومياً لها، تتزامن هذا العام واختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية.
وصرح بدر اليوم (الأربعاء) بأن احتفالات ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والعروض الفنية المتنوعة، وذلك بمشاركة مجموعة من الأثريين وعلماء المصريات.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.