اعتبرت كتلة «تيار المستقبل» النيابية الذي يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري أن تعيين سفير جديد للبنان لدى سوريا «مسألة طبيعية وضرورية يجب التمسك بها والحفاظ عليها خاصة أن الكتلة ناضلت بقوة من أجل الوصول إلى تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين والدولتين»، لافتة إلى أن «الموقف من النظام الحاكم في سوريا مسألة مختلفة وترتبط بممارسات هذا النظام، الذي هو عرضة للتغيير، وبمدى احترامه لإرادة الشعب السوري». وجددت الكتلة بعيد اجتماعها الأسبوعي يوم أمس التأكيد على «موقفها الثابت بشأن العبء الكبير الذي يتحمله لبنان واللبنانيون جراء التهجير الذي تعرض له الشعب السوري الشقيق في داخل سوريا وإلى خارجها وما يزال يتعرض له من قبل النظام السوري وكذلك بسبب التدخلات الأجنبية في سوريا»، معتبرة أن «النزوح السوري الكثيف الذي يعاني منه لبنان يتطلب تآزر وتضافر جهود جميع الأفرقاء اللبنانيين مع الحكومة بعيداً عن الخطابات الشعبوية وبعيداً عن استثارة النعرات العنصرية، وذلك من أجل التركيز على المشكلات التي يواجهها لبنان في هذا الصدد».
وأشادت الكتلة بـ«الإنجاز الأمني المشترك الذي سجلته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وكذلك الأمن العام بإشراف ومتابعة وزير الداخلية نهاد المشنوق وبالتعاون مع القوى الأمنية العراقية والذي تحقق من خلاله الإفراج عن المختطفين اللبنانيين في بغداد وإعادتهم إلى لبنان وإلى ذويهم سالمين»، لافتة إلى أن «هذه الواقعة وقبلها واقعة معركة فجر الجرود، تؤكدان أن الحامي الوحيد للشعب اللبناني ليس إلاّ الدولة اللبنانية بكل أجهزتها الشرعية».
كما توقفت الكتلة «أمام وقائع ما جرى في منطقة حي السلم بُعَيْدَ تنفيذ إجراءات أمنية بحق بعض المخالفات والتجاوزات، وعلى وجه التحديد ما صدر على لسان بعض الأهالي المستهدفين في الإجراءات من توجيه انتقادات لاذعة مباشرة إلى حزب الله وسياساته وممارساته وممارسات عناصره وكوادره في تلك المنطقة»، مشيرة إلى أن «ما أعلنه بعض الأهالي ونقلته شاشات التلفزة لم يكن سوى تعبير صريح وعفوي عن حقيقة آراء الكثير من المواطنين بشأن السياسة التي يعتمدها حزب الله على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية}.
كتلة «المستقبل» تؤكد تمسكها بتعيين سفير في دمشق
كتلة «المستقبل» تؤكد تمسكها بتعيين سفير في دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة