ريتشارليسون... نجم برازيلي آخر يسطع في الدوري الإنجليزي

مهاجم واتفورد تأقلم سريعاً مع أقوى الدوريات الأوروبية

ريتشارليسون... نجم برازيلي آخر يسطع في الدوري الإنجليزي
TT

ريتشارليسون... نجم برازيلي آخر يسطع في الدوري الإنجليزي

ريتشارليسون... نجم برازيلي آخر يسطع في الدوري الإنجليزي

لم يكن ريتشارليسون، مهاجم واتفورد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، معروفاً عندما وصل إلى إنجلترا، لكن الشاب البرازيلي جذب الأنظار بعد أشهر قليلة من بداية الموسم. وبينما يعتبر الدوري الإنجليزي خطوة بعيدة المنال لبعض المواهب العالمية الصاعدة، فإن اللاعب البالغ عمره 20 عاماً، في موسمه الثالث كمحترف، تأقلم سريعاً مع أسلوب اللعب في إنجلترا.
لكن الرحلة لم تكن سهلة للمهاجم المنضم لواتفورد في الصيف، وقال ريتشارليسون في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» في الأسبوع الماضي إنه بذل جهداً كبيراً لتجنب التورط في المخدرات وتعرض لتهديد السلاح عندما كان صغيراً في السن. وكان قرار رحيله بعيداً عن مسقط رأسه بمئات الأميال للانضمام إلى أميركا مينيرو، هو الذي وضعه على الطريق الصحيحة.
وقال ريناتو فيلاسكو مدير أعماله لـ«رويترز»: «هو قادم من خلفية متواضعة. بدأ اللعب في سن مبكرة للغاية وترك البيئة الصعبة التي نشأ فيها. كان صاحب إرادة قوية ورحل عن وطنه. منحه ذلك القوة». وبفضل عزيمته انتقل إلى فلومينيسي المنافس في دوري الأضواء البرازيلي، حيث ضمن له بنيانه القوي الصعود للفريق الأول مباشرة وواصل هز الشباك وسرعان ما لفت الأنظار في أوروبا.
وقال ابيل براغا مدرب فلومينيسي لـ«رويترز»: «في المعتاد عندما تنظر إلى المهاجمين البرازيليين الرائعين الذين انتقلوا إلى أوروبا سترى أنهم واجهوا مشكلات في التأقلم. رونالدو ورونالدينيو ونيمار وكثير من اللاعبين. لكن ريتشارليسون صاحب بنيان رياضي. هو قوي جداً من الناحية البدنية ويحب الالتحام في مواجهة المدافعين». وبينما يملك ريتشارليسون الموهبة البرازيلية نفسها في المراوغة، فإن قوته البدنية واضحة، وهو اللاعب الأكثر تعرضاً للعرقلة في الدوري الممتاز بعد أن أصبح هدفاً للمدافعين الذين يرون فيه خطورة على مرماهم.
وقال فيلاسكو: «الدوري البرازيلي تطور كثيراً. في العموم أصبح اللاعبون أكثر قوة من الناحية البدنية. هم أكثر قوة، لذا تملك الأندية الإنجليزية رغبة أكبر في شراء اللاعبين مباشرة من البرازيل. جابرييل جيسوس كان البداية». وبدأ جيسوس مسيرته بشكل رائع مع مانشستر سيتي الذي ضمه من بالميراس في يناير (كانون الثاني). وكاد واتفورد أن يفشل في ضم ريتشارليسون، حيث بدا أن أياكس الهولندي الأقرب لضمه، لكن مكالمة هاتفية من ماركو سيلفا مدرب واتفورد غيرت الأمور.
وقال فيلاسكو: «سيلفا قال إنه يثق بإمكانات ريتشارليسون وإنه يملك الموهبة وطلب انضمامه للفريق. هو أبلغ اللاعب أن (حارس واتفورد البرازيلي) هوريليو غوميز سيساعده في التأقلم». وفعل ريتشارليسون أكثر من التأقلم. وأحرز 3 أهداف في الدوري وصنع هدف واتفورد الثاني بتمريرة متقنة في الهزيمة 4 - 2 أمام تشيلسي في المرحلة، وهي تمريرته الحاسمة الثانية هذا الموسم، ويملك المهارات التي تناسب قوته البدنية.
وقال براغا: «هو لاعب رائع وشخص جيد. يعمل باجتهاد ومتاح دائماً للمشاركة في التدريبات. كان لاعباً محبوباً هنا كثيراً في البرازيل وترك بصمته في إنجلترا بالفعل». وهذا التأثير واضح داخل واتفورد. وأضاف فيلاسكو: «اللاعبون الإنجليز في واتفورد يحبونه للغاية. شخصيته وسلوكه رائعان. كل شيء جيد. هو لا يقلق بشأن أي شيء. لهذا السبب نجح في التأقلم سريعاً في الدوري الإنجليزي. هو يتمتع بمرونة». وأهدر ريتشارليسون فرصتين ضد تشيلسي، لكنه لم يتأثر بذلك بعد المباراة بعد أن سبق وتجاوز صعوبات كبيرة في سعيه لتحقيق أحلامه.

ريتشارليسون في صراع على الكرة مع لويز مدافع تشيلسي (رويترز)



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.