تستعد بلدة يابانية صغيرة داخل المنطقة التي أجلي السكان عنها في أعقاب كارثة فوكوشيما النووية، لاستقبال سكانها من جديد بحلول فصل الربيع المقبل، وذلك حسبما قال عمدة البلدة اليوم (الخميس).
وكان أجلي ما يقرب من 7500 مواطن في مارس (آذار) 2011 في أعقاب الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي تسببت في تعرض محطة فوكوشيما دايشي لانصهار ثلاثة من مفاعلاتها، وذلك على بعد 10 كيلومترات من المحطة المعطوبة.
وقال العمدة يوكاي ماتسوموتو للصحافيين، إن البلدة ستخصص مكتبا للمواطنين العائدين وستستأنف بعض العمليات يوم الاحد المقبل.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن وزارة البيئة انتهت من تطهير منازل وشوارع البلدة في مارس (آذار) الماضي من آثار الاشعاع، حيث عادت إمدادات الغاز الطبيعي والكهرباء في جميع مناطق البلدة تقريبا.
فيما ذكر مسؤول محلي إن مدينة تامورا - على بعد حوالى 40 كيلومترا من المفاعل النووي - كانت سمحت في الاول من ابريل (نيسان) الماضي، بعودة بعض المواطنين فى حي ميكوجي المتضرر إلى منازلهم للمرة الاولى بعد وقوع الكارثة، إلا أن 27 فقط من المتضررين البالغ عددهم 355 مواطنا عادوا إلى ديارهم.
وتوقعت ادارة بلدية تامورا عودة 90 شخصا ينتمون لـ 27 عائلة، لكن عاد 27 شخصا حتى الآن يمثلون اقل من 10 فى المائة من المتضررين.
فوكوشيما تستقبل مواطنيها من جديد بعد سنوات على الكارثة النووية
أقل من 10 فى المائة من المتضررين عادوا
فوكوشيما تستقبل مواطنيها من جديد بعد سنوات على الكارثة النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة