أكبر شركة إسكان في الصين: العصر الذهبي للقطاع انتهى

نمو أسعار المنازل الجديدة بأقل مستوى في 11 شهرا

أكبر شركة إسكان في الصين: العصر الذهبي للقطاع انتهى
TT

أكبر شركة إسكان في الصين: العصر الذهبي للقطاع انتهى

أكبر شركة إسكان في الصين: العصر الذهبي للقطاع انتهى

قالت تشاينا فانكه أكبر شركة عقارات في الصين إن حقبة النمو السريع للقطاع العقاري في البلاد انتهت وإن مساعي الصين للتوسع في المناطق الحضرية ستقود النمو على مدى الـ15 عاما المقبلة.
وسجلت أسعار المنازل صعودا في خانة العشرات معظم فترات العام الماضي لكن وتيرة الصعود هدأت في أواخر العام وتباطأ النمو السنوي لأسعار المنازل الجديدة لأقل مستوى في 11 شهرا في أبريل (نيسان) في ظل استمرار حملة الحكومة لتقليص المضاربة والائتمان السهل. وبحسب رويترز قال يو ليانغ رئيس تشاينا فانكه إن التباطؤ يؤذن بنهاية العصر الذهبي لقطاع العقارات في الصين لكن توقعات القطاع ما زالت جيدة.
وأبلغ الصحافيين في مركز الأبحاث والتطوير التابع للشركة بمدينة دونغقوان بجنوب الصين هذا الأسبوع «دخلنا العصر الفضي». وتابع «يسعى القطاع الآن للوصول للجودة ومستوى الخدمة وعاد للطلب الحقيقي.. بلغ حجم القطاع في العام الماضي 1.‏8 تريليون يوان (3.‏1 تريليون دولار) وحتى إذا حققنا نموا في خانة الآحاد فسيظل جيدا لنا».
وأبدى اعتقاده بنجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من المضاربة في القطاع العقاري وأن الأسعار الآن أكثر استقرارا. وقال يو «لا أرى فقاعة. بعد الإجراءات المشددة التي اتخذت في 2008 انخفضت كثيرا ديون شركات التطوير العقاري والمستثمرين الأفراد».



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.