بكين تطالب واشنطن بمنع هبوط طائرة رئيسة تايوان على أراضيها
بكين - «الشرق الأوسط»: طالبت وزارة الخارجية الصينية، أمس (الجمعة)، الولايات المتحدة، بألا تسمح لطائرة رئيسة تايوان تساي إينغ وين بالتوقف على أراضٍ أميركية خلال رحلتها إلى عدد من حلفاء تايبيه في المحيط الهادي. وتغادر تساي، اليوم (السبت)، في جولة تستغرق أسبوعاً في ثلاث جزر حليفة في المحيط الهادي هي توفالو وجزر سولومون وجزر مارشال. وستتوقف طائرتها خلال الرحلة في هاواي وغوام، وهما أراضٍ أميركية. وتأتي الجولة قبل أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ، كما نقلت وكالة «رويترز»، إن بلاده وجهت «اعتراضات حادة» بهذا الشأن للولايات المتحدة وحث واشنطن على الالتزام الصارم بسياسة «صين واحدة». وتابع في إفادة صحافية يومية «فيما يتعلق بمسألة توقف زعيمة منطقة تايوان في الولايات المتحدة أعتقد أن السبب الحقيقي لهذا التوقف واضح».
حكومة أستراليا الائتلافية مهددة بالسقوط
سيدني - «الشرق الأوسط»: قضت المحكمة العليا الأسترالية بأن نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس غير مؤهَّل لمنصبه بسبب ازدواج الجنسية، حيث كان يحمل جنسية نيوزيلندا أيضاً عندما ترشح للانتخابات، العام الماضي. ويعني هذا الحكم أنه ينبغي على الحكومة الائتلافية أن تدعو إلى إجراء انتخابات تكميلية لمقعد جويس في البرلمان، مما يهدد رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول، الذي يقود ائتلاف بأغلبية مقعد واحد في البرلمان.
وبموجب الدستور، لا يستطيع الأشخاص الذين يحملون جنسيات دول أخرى أن يشغلوا مناصب سياسية في أستراليا. وكانت الحكومة قد طلبت، دون جدوى، ألا يتم الحكم بعدم أهلية جويس لمنصبه، لأنه في وقت الانتخابات لم يكن يعلم أنه مواطن نيوزيلندي بحكم النسب، حيث وُلد أبوه هناك. وفى حديثه للصحافيين بعد القرار أمس الجمعة، اعتذر جويس عن أي إزعاج تسبب فيه بالاضطرار إلى إجراء انتخابات تكميلية. وقال في تصريحات نقلتها الوكالة الألمانية: «أحترم حكم المحكمة... كنتُ دائماً على استعداد لهذه النتيجة. لم أتفاجأ على الإطلاق». كما شمل الحكم أيضاً نائبة زعيم الحزب الوطني، فيونا ناش، وعضو مجلس الشيوخ عن حزب أمة واحدة (وان نيشن) مالكوم روبرتس، وعضوي مجلس الشيوخ عن حزب الخضر: سكوت لودلام ولاريسا ووترز.
بوروندي أول دولة تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية
أمستردام - «الشرق الأوسط»: ذكر متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية أن بوروندي أصبحت أول دولة تنسحب من المحكمة. وكانت بوروندي قد بدأت عملية للانسحاب من المحكمة، العام الماضي، بعد وصف الحكومة لها بأنها متحيزة ضد الدول الأفريقية.
وكانت غامبيا وجنوب أفريقيا قد أعلنتا عن انسحابهما في عام 2016، لكنهما غيرتا قراريهما، تاركتين بوروندي الدولة الوحيدة التي تنسحب بشكل رسمي من المحكمة البالغ عدد أعضائها حالياً 123 دولة. وعلى الرغم من الانسحاب، ستواصل المحكمة تحقيقاً مبدئياً بشأن جرائم حرب محتملة في بوروندي. وأضاف المتحدث باسم المحكمة أن التحقيق بدأ في أبريل (نيسان) 2016، وكان «مستقلاً ونزيهاً وموضوعياً».