«أكوا باور» السعودية تخطط لزيادة مشروعات طاقة متجددة خارج المملكة

TT

«أكوا باور» السعودية تخطط لزيادة مشروعات طاقة متجددة خارج المملكة

قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، إن الشركة لا تزال ماضيةً في التجهيز للطرح العام الأولي لأسهمها، الذي طال انتظاره، في الوقت الذي تنوي فيه الشركة التوسع في بناء مشروعات للطاقة المتجددة خارج المملكة.
وأوضح أبونيان خلال كلمة ألقاها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أمس، أن الشركة استثمرت حتى الآن 4 مليارات دولار في مشروعات للطاقة المتجددة، وتنوي استثمار نحو 4 مليارات دولار أخرى في مشروعات مماثلة في العام المقبل.
وفي تصريحات جانبية خلال المؤتمر، أوضح أبونيان أن المشروعات ستكون في مصر والأردن والمغرب ودبي، كما أن هناك مشروعين في فيتنام العام المقبل، أحدهما إنتاج الكهرباء بالطريقة التقليدية والآخر بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
وبالنسبة لطريقة تمويل هذه المشروعات، أوضح أبونيان أن الشركة تعتزم تمويل 80 في المائة منها من خلال الاقتراض، و20 في المائة من خلال التمويل الذاتي أو الملكية.
وفي كلمته أوضح أبونيان أن السعودية لديها إمكانية واعدة لطاقة الرياح وليس فقط في الطاقة الشمسية، قائلاً إن طاقة الرياح يإمكانها توليد نحو 15 غيغاواط. وتخطط المملكة لبناء محطات شمسية وطاقة رياح لإنتاج نحو 9.5 غيغاواط بحلول عام 2023، وهو ما يشكل نحو 10 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية في السعودية بحلول ذلك العام.
وأعرب أبونيان عن تفاؤله حيال مستقبل الطاقة الشمسية، متوقعاً أن يشهد القطاع اختراقات تقنية عالية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي تصريح حديث، قال العضو المنتدب لشركة «أكوا باور»، ثامر الشرهان، إن استثمارات الشركة قد وصلت إلى نحو 120 مليار ريال (32 مليار دولار)، متوزعة على 35 مشروعاً في 10 دول.
وأضاف الشرهان، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي عربية»، أن الشركة أنجزت أكثر من مشروع بنجاح في الإمارات، أهمها مشروع شركة شعاع بطاقة 200 ميغاواط. كما أوضح أن المشروع كان يمثل تحدياً كبيراً للشركة، ولكنه انتهى قبل الفترة الزمنية المحددة، وبطاقة إنتاجية أكبر من المتفق عليه.
أما فيما يخص اكتتاب شركة «أكوا باور»، فقد أوضح أبونيان في تصريح لـ«بلومبيرغ» أن «التحضيرات مستمرة، وقد يتم طرح أسهم الشركة في السوق في نهاية العام القادم».
وسبق أن قالت مجلة «ميد» إن شركة «أكوا باور» السعودية تعتزم طرح أسهمها والإدراج في السوق المالية السعودية (تداول)، خلال الربع الثالث أو الرابع من عام 2016.
وحسبما نقلت «ميد» عن مصادر لها وصفتها بالمطلعة، فإن شركة «أكوا باور» تخطط لجمع نحو 1.1 مليار دولار من خلال الطرح. وكانت الشركة قد عينت عام 2014 «السعودي الفرنسي كابيتال» لترتيب الطرح الأولي في سوق الأسهم السعودية.
وتأسست شركة «أكوا باور» في عام 2004 وتعمل في مشروعات الكهرباء والمياه، ومن أهم المساهمين في «أكوا باور» كل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي و«مؤسسة التمويل الدولية».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.