400 ألف دولار يدفعها حزب نيوزيلندي للمغني إمينيم

TT

400 ألف دولار يدفعها حزب نيوزيلندي للمغني إمينيم

أمرت محكمة في نيوزيلندا حزبا سياسيا بدفع أكثر من 400 ألف دولار لمغني الراب الأميركي إمينيم مقابل استخدام الحزب موسيقى شبيهة بأغنيته الناجحة «لوز يورسيلف» التي صدرت في 2002 في إعلان تلفزيوني ضمن حملة الحزب في انتخابات وطنية، حسب «رويترز». ووجدت المحكمة أن موسيقى الإعلان الذي استخدم خلال حملة الانتخابات الناجحة للحزب الوطني في 2014 شديدة الشبه بموسيقى الأغنية. وقالت المحكمة إن الحزب استخدم الموسيقى 186 مرة خلال الحملة قبل وقف إذاعة الإعلان.
وقال آدم سمبسون، مدير مؤسسة سمبسون للمحاماة، التي مثلت شركة إمينيم للموسيقى «إيت مايل ستايل»، في بيان: «قرار (المحكمة) يعد تحذيرا لمنتجي الموسيقى المقلدة وعملائهم في كل مكان». وقال الحزب الوطني إن استخدام الموسيقى كان مرخصا من واحدة من الجهات الرئيسية التي تمنح حقوق النشر والتأليف في نيوزيلندا وهي مؤسسة «أستراليان ميكانيكال كوبيرايت أونرز».
وقال زعيم الحزب بيتر جودفيلو في بيان: «لكونها مرخصة ومتاحة للشراء... اعتقد الحزب أن الشراء قانوني». وأضاف: «يدرس الحزب الآن تبعات الحكم والخطوات المقبلة. رفعنا بالفعل دعوى ضد الموردين والجهات التي ترخص استخدام المؤلفات الموسيقية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.