«رولزرويس فانتوم» من الجيل الثامن... انطلاق هادئ ووثير على «بساط الريح»

التصميم الداخلي يوفر أعلى درجات الفخامة
التصميم الداخلي يوفر أعلى درجات الفخامة
TT

«رولزرويس فانتوم» من الجيل الثامن... انطلاق هادئ ووثير على «بساط الريح»

التصميم الداخلي يوفر أعلى درجات الفخامة
التصميم الداخلي يوفر أعلى درجات الفخامة

أتاحت شركة «رولزرويس» فرصة قيادة الجيل الثامن للسيارة «فانتوم» للإعلام الدولي في جبال الألب وحول بحيرة لوزان في سويسرا. وجرت التجربة قبل أيام، قبل أن تصل السيارة إلى المنطقة خلال الشهر الأول من العام المقبل.
وكانت الشركة قد كشفت النقاب عن أحدث «فانتوم» في لندن منذ عدة أسابيع مع نماذج نادرة من الأجيال السبعة الماضية التي امتلكها مشاهير من التاريخ... «الشرق الأوسط» شاركت في الحدث السويسري في تجربة مزدوجة للجلوس في المقاعد الخلفية للسيارة وقيادتها أيضاً في أجمل مناطق سويسرا من حيث الطبيعة والخضرة.
الانطلاق بسيارة فانتوم من الجيل الثامن لا تماثله تجربة أي سيارة أخرى. فهي تنطلق في صمت تام وتوفر نعومة غير عادية على أسطح الطرق المختلفة بفضل نظام تعليق تطلق عليه الشركة اسم «السجادة السحرية» ويمكن تعريبه إلى «بساط الريح». وهو نظام مرتبط بنظام الملاحة و«يقرأ» الطريق أمام السيارة بكاميرات أمامية لكي يتعامل مسبقا مع متغيرات سطح الطريق. وهي باختصار الأكثر حداثة تقنية وتصميما من بين جميع سيارات رولزرويس على الإطلاق.
هذا الجيل من سيارات «رولزرويس فانتوم» في جيلها الثامن لن يصل إلى الأسواق قبل يناير (كانون الثاني) 2018، ولذلك فإن فرصة القيادة النادرة أتيحت من قبل تسلم الزبائن الأوائل سياراتهم ومن قبل أن تصل هذه السيارات إلى صالات العرض حول العالم.
الشركة تقول إن ملكية سيارة فانتوم الثامنة هو أسلوب حياة في حد ذاته يتبع مسيرة طويلة من المشاهير السابقين خلال تاريخ أجيال السيارة السابقة التي يصل إلى 92 عاما. وعرضت الشركة سيارات تاريخية لبعض هؤلاء الذين امتلكوا سيارات فانتوم السابقة مثل ملكة بريطانيا والمارشال مونتغمري والفنان فريد استير وعضو فرقة البيتلز جون لينون.\ وتصف الشركة سيارة فانتوم الجديدة بعدة أوصاف منها «الأكثر فخامة في العالم» و«الأعلى تقنية» و«أهدأ سيارة في العالم صوتا». وبعد التجربة العملية لا يملك المرء إلا أن يتفق مع الشركة. وهي سيارة تجذب بحضورها من يشاهدها من قبل الصعود إليها.
ويقول مدير التصميم في الشركة غايلز تيلور إن التغييرات التي أدخلها على الجيل الثامن استغرقت منه نحو الست سنوات وكان أهمها إدماج شبكة التبريد الأمامية ضمن جسم السيارة ورفع مستوى شعار السيارة بمقدار نصف بوصة وتحقيق المزيد من الانسيابية لجسم السيارة عبر خط جانبي طولي وتغيير في درجة ميل السقف والزجاج الأمامي. ولكن معظم التغييرات الأخرى لم تكن مرئية وتنعكس على تقنيات السيارة ورفاهيتها.
الدخول إلى «رولزرويس» يعد تجربة فريدة في حد ذاتها، فبعد أن يفتح لك السائق الباب الخلفي العريض يلمس زرا صغيرا لكي يغلق الباب نفسه تلقائيا. ويمد الراكب قدميه كما يشاء على السجاد الوثير ويمكنه أن يستمتع بمشروب في كأس كريستالي من البراد المتضمن بين المقعدين الخلفيين. وهناك برامج تسلية متعددة على الشاشات الخلفية وطاولة يمكن استخدامها لإنجاز بعض الأعمال. الكسوة الجلدية الناعمة تنتشر في أرجاء السيارة مع حواف من الأخشاب المصقولة. وهي مرتبطة بالإنترنت وتحتوي على شاشات خلفية للتسلية والتواصل ومناضد للكومبيوتر المحمول.
الدخول إلى مقعد القيادة يتيح أيضاً إغلاق الباب الأمامي بضغطة زر. المقعد الوثير يمكن ضبطه كهربائيا من جميع الزوايا ويمكن تبريده وتدفئته مثل جميع مقاعد السيارة الأخرى. ويشعر السائق بأنه يتحكم تماما في وظائف السيارة عبر الأدوات المتاحة له من نظام ملاحة إلى عرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية. وعلى رغم حجم السيارة الكبير فإن التحكم فيها سهل للغاية خصوصا في المناورات التي تشمل أحيانا شوارع ضيقة ومنعطفات حادة. الرؤية الأمامية واضحة ويتوسطها شعار السيارة على الحافة الأمامية.
ما يلاحظه راكب رولزرويس، من أي مقعد، هو ذلك الهدوء الشامل الذي يعم السيارة والذي تقول الشركة إنه استغرق منها الكثير من الجهد لكي تحسنه بنسبة 10 في المائة عما كان في الجيل السابق. واستخدمت الشركة مواد عازلة وزنها 135 كيلوغراما بالإضافة إلى معادن مزدوجة في قاع السيارة وإطارات بها طبقات من الرغوة المخمدة للصوت وزجاج مزدوج لعزل الصوت بحيث يمكن سماع الحديث الهامس بين راكبين في السيارة مع خلفية دقات الساعة.
ولا تفتقر السيارة إلى القوة حيث يدفعها أكبر محرك تنتجه الشركة وهو بسعة 6.75 لتر مكون من 12 أسطوانة ويعمل بالحقن المباشر للوقود والشحن التوربيني المزدوج. وهو هادئ الصوت حتى على سرعات عالية ويدفع السيارة إلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا تصل إلى 155 ميلا في الساعة. وهي تنطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 5.3 ثانية. ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، وهو يتواصل بدوره مع نظام الملاحة الإلكتروني. وعلى رغم حجم السيارة ووزنها فإنها تقطع 29.1 ميل بغالون الوقود الواحد في دورة متنوعة ولا تفرز أكثر من 318 غراما من عوادم الكربون في كل كيلومتر تقطعه.
فانتوم الجديدة هي أقوى رولزرويس وأحدثها تقنية على الإطلاق وتحمل الكثير من برامج الرفاهية والأمان المعهودة ومنها نظام كروز الذكي متغير السرعة ونظام الحفاظ على حارة السير والتحذير من المرور العرضي الخلفي والكاميرات المحيطة والإضاءة الأمامية بالليزر، إلا أنها تنفرد أيضاً بالكثير من المزايا التي تقتصر عليها مثل خاصية «بساط الريح» ومعرض «غاليري» لعرض قطعة فنية في السيارة.
فهي السيارة الوحيدة التي توفر لمالكها خيار عرض قطعة فنية خاصة في تجويف ضمن لوحة القيادة أمام الراكب الأمامي يقع تحت غطاء زجاجي يمتد بعرض السيارة. ويمكن للمشتري أن يختار من بين كثير من الأعمال الفنية التي كلفت بها الشركة عدداً من الفنانين أو يختار قطعة خاصة به تنفرد بها السيارة.
وتنتشر في سقف السيارة مئات الأضواء الدقيقة التي تشبه النجوم ليلا وهي تتلألأ في نبض يشبه النجوم الحقيقية ويمكن تصميمها بحيث تماثل توزيع النجوم في السماء في ليلة معينة مثل تاريخ ميلاد مالك السيارة مثلا. ويوفر قسم «بيسبوك» في الشركة مئات الخيارات الأخرى المتاحة لمالك السيارة من أجل تجهيز سيارته بمعالم شخصية مثل تطريز حروف اسمه على مساند الرأس الجلدية أو اختيار ألوان وأنواع معينة من الجلود والأخشاب.
وعلق ريتشارد كارتر مدير الاتصالات الدولية في الشركة أن حدث الكشف عن جيل جديد من سيارات رولزرويس هو بالفعل من الأحداث الفريدة ولا يأتي إلا كل 14 عاما أو يزيد، وأضاف أن أحدث طراز جديد تعمل عليه الشركة حاليا هو موديل كولينان الرباعي الذي يتم الكشف عنه في العام المقبل. هذا وسوف تبدأ أسعار رولزوريس فانتوم الثامنة من 1.95 مليون ريال سعودي (520 ألف دولار).


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.