مؤشر {بلومبيرغ} للسلع الأولية يخفض الوزن النسبي للطاقة

TT

مؤشر {بلومبيرغ} للسلع الأولية يخفض الوزن النسبي للطاقة

قالت شركة بلومبيرغ في بيان أمس، إنها عدلت بعض الأوزان في مؤشرها بلومبيرغ للسلع الأولية لعام 2018.
وأضافت الشركة أن الوزن النسبي للطاقة سينخفض إلى 30.43 في المائة في العام المقبل 2018 من 30.57 في المائة في العام الجاري 2017؛ ليكون الأدنى في 17 عاما.
وسيبقى الذهب صاحب الوزن الأكبر لسلعة منفردة في المؤشر عند 11.95 في المائة ارتفاعا من 11.17 في المائة في 2017.
ونزل الذهب أمس الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بقلق أنباء عن الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في حين انحسر الطلب عليه بوصفه ملاذا آمنا في ظل صعود أسواق الأسهم وهدوء في الأوضاع الجيوسياسية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين أول من أمس الاثنين، إنه اقترب كثيرا من اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الجديد بعد إجراء مقابلات مع خمسة مرشحين للمنصب.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1279.01 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1000 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أقل مستوى منذ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عند 1271.86 دولار في الجلسة السابقة.
ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر (كانون الأول) إلى 1280.02 دولار للأوقية.
وفقد الذهب الفوري ستة في المائة منذ أن سجل أعلى مستوى في عام عند 1357.54 دولار في الثامن من سبتمبر (أيلول) ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى تعافي الدولار بفضل توقعات أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).
وارتفع السعر الفوري للفضة 0.2 في المائة إلى 17.08 للأوقية بعد أن سجل أقل مستوى منذ التاسع من أكتوبر في الجلسة السابقة. وزاد البلاتين 0.5 في المائة إلى 926 دولارا للأوقية وارتفع البلاديوم 0.7 في المائة إلى 966 دولارا للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.