زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق تطلق ألبومها الجديد في أثينا

كارلا بروني تعود للأضواء مجدداً من اليونان

كارلا بروني في اليونان
كارلا بروني في اليونان
TT

زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق تطلق ألبومها الجديد في أثينا

كارلا بروني في اليونان
كارلا بروني في اليونان

عادت المغنية الفرنسية الشهيرة كارلا بروني (49 عاماً) زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، مجدداً إلى عالم الغناء بألبوم غنائي جديد يحمل اسم «French Touch»، وذلك بعد غياب طويل. ويضم الألبوم الغنائي عدداً من الأغاني باللغة الإنجليزية، وتصدره شركة «يونيفرسال» الموسيقية الفرنسية، منها أغنية باسم «Depeche Mode’s Enjoy the Silence»، و«Stand By Your Man»، إلى جانب «Moon River» التي تختم بها «كارلا» ألبومها.
وأحييت بروني حفلتين في قاعة «بالاس» للحفلات في وسط العاصمة أثينا، وسط حضور كبير من الطبقات المختلفة ومعجبيها. وستقودها الجولة إلى دول أوروبية مختلفة، فضلاً عن الولايات المتحدة وكندا. واستغل نيكولا ساركوزي فرصة وجوده في اليونان للقاء بعض الشخصيات السياسية، حيث التقى رئيس البلاد بروكوبيس بافلوبولوس، ومارس أيضاً رياضة الجري في شوارع أثينا.
وأكدت كارلا بروني، التي تستعد للاحتفال بمرور عشر سنوات على زواجها من الرئيس الفرنسي الأسبق، أنها تشعر بأنها «قريبة جداً من اليونان»، مضيفة، في مقابلة صحافية، أن زوجها «له جذور في اليونان، وبالتحديد في ثيسالونيكي شمال البلاد التي ينحدر منها جده والد أمه».
وقد أثارت زيارة ساركوزي وزوجته اهتماماً كبيراً في الصحف اليونانية. وكارلا بروني ساركوزي ولدت في 23 ديسمبر (كانون الأول) 1967، وكانت السيدة الأولى في فرنسا بعد زواجها من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في فبراير (شباط) 2008.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.