قراصنة يهاجمون أشهر عيادات التجميل في لندن

حصلوا على بيانات تتضمن معلومات عن عائلات أوروبية ملكية

TT

قراصنة يهاجمون أشهر عيادات التجميل في لندن

صرحت إحدى عيادات جراحات التجميل رفيعة المستوى في العاصمة البريطانية لندن، بأنها «مصدومة»، بعد سرقة عدد من القراصنة البيانات الخاصة بها، بعد هجوم سيبراني وقع أخيراً.
وقالت عيادة «لندن بريدج» لجراحات التجميل، إنّ خبراء تكنولوجيا المعلومات لديها والشرطة قد عثروا على أدلة لهذا الاختراق.
وأعلنت مجموعة تزعم أنها وراء هذا الاختراق، أنها حصلت على ما مقداره «تيرابايت» من البيانات، كما ذكر موقع «ديلي بيست» الإخباري أخيرا.
وحسبما ذكر موقع شبكة «بي بي سي»، فإن شرطة لندن تجري حاليا التحقيقات في الهجوم الأخير.
من جانبهم، قال القراصنة المزعومون، الذين يستخدمون اسما مستعارا هو «دارك أوفرلورد»، إنهم حصلوا على صور تُظهر مختلف أجزاء الجسد لعملاء العيادة. وبعض من هذه الصور قد أرسل إلى موقع «ديلي بيست» الإخباري.
كما زعم القراصنة كذلك، أن البيانات التي حصلوا عليها تتضمن معلومات حول العائلات الأوروبية المالكة، وأضافوا أنهم يعتزمون نشر قائمة بأسماء المرضى والعملاء والصور الخاصة بهم على الإنترنت.
وقالت عيادة «لندن بريدج» لجراحات التجميل في بيان لها: «ما زلنا نعمل لمعرفة البيانات التي تم اختراقها بالضبط». وأضاف البيان: «إننا خائفون من أنهم قد استهدفوا مرضانا وعملاءنا».
وفي ذلك، قالت المتحدثة باسم شرطة العاصمة، إنه قد تم إخطارهم بوقوع اختراق مشتبه فيه، بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ومن المعروف عن عيادة «لندن بريدج» لجراحات التجميل، أنها محل العملاء رفيعي المقام في البلاد، بما في ذلك عارضة الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية كاتي برايس، التي استخدمت حسابها على إنستغرام أخيراً، لتوجيه الشكر إلى العيادة المذكورة لإجراء عملية شد الوجه لها.
وقال مكتب مفوض المعلومات: «إننا على دراية بهذه الحادثة، ونمعن النظر حاليا في مزيد من التفاصيل بشأنها. وتلزم كافة المؤسسات بموجب قانون حماية البيانات المحافظة على البيانات الشخصية للعملاء سليمة وآمنة».
كما زعمت مجموعة «دارك أوفرلورد»، أنها كانت وراء حالات اختراق سابقة للبيانات رفيعة المستوى، بما في ذلك سرقة البيانات من مؤسسة «نيتفليكس» الإعلامية الأميركية، في وقت سابق من العام الجاري.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، نُشرت 10 حلقات من مسلسل «أورانج إذ ذا نيو بلاك»، «البرتقالي هو الأسود الجديد» التلفزيوني الحديث، بعدما رفضت مؤسسة «نيتفليكس» سداد الفدية للقراصنة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.