مانشستر سيتي أول نادٍ إنجليزي يصل إلى مليون متابع على «يوتيوب»

مقاطع رقصة «هارلم شايك» حصدت 9.2 مليون مشاهدة

مانشستر سيتي أول نادٍ إنجليزي يصل إلى مليون متابع على «يوتيوب»
TT

مانشستر سيتي أول نادٍ إنجليزي يصل إلى مليون متابع على «يوتيوب»

مانشستر سيتي أول نادٍ إنجليزي يصل إلى مليون متابع على «يوتيوب»

لم يكتف مانشستر سيتي في بداية هذا الموسم بأن يكون المتصدر وأبرز المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بل بات أكثر الفرق شعبية في الدوري الإنجليزي الممتاز على موقع «يوتيوب»، إذ وصل عدد متابعيه إلى مليون شخص.
واحتفل سيتي الذي يتصدر ترتيب الدوري الممتاز بفارق 5 نقاط عن جاره اللدود مانشستر يونايتد، بوصوله إلى هذا الرقم عبر سلسلة من مقاطع الفيديو، أحدها للاعب وسطه العاجي يايا توريه، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وظهر اللاعب البالغ 34 عاما وهو يفتح طردا بريديا يتضمن إطارا خشبيا ورسالة تهنئة من «يوتيوب» إلى سيتي على تجاوزه المليون مشترك.
وشدد مدير التلفزيون الرسمي لسيتي ومسؤول وسائل التواصل الاجتماعي في النادي مايكل راسل في بيان على «أننا متحمسون بشدة لعدم التعامل مع (يوتيوب) على أنه منصة فيديو وحسب، بل إنه وسيلة تمكنا من الاستماع إلى مشجعينا على أساس يومي». أضاف: «بلوغ مليون مشترك في (يوتيوب) يمثل حدثا بارزا بالنسبة لنا».
وأشار المسؤول عن القسم الرياضي في «يوتيوب» عن منطقتي أوروبا والشرق الأوسط، توموس غرايس، إلى أن قناة سيتي على «يوتيوب» سلسة بطريقة مشابهة لأسلوب لعب الفريق، مضيفاً: «مانشستر سيتي يدير قناة مثالية على (يوتيوب) حيث تجمع بين إبداع (صانع الألعاب البلجيكي كيفن) دي بروين، وتنفيذ (المهاجم الأرجنتيني سيرخيو) أغويرو ودهاء (المدرب الإسباني جوسيب) غوارديولا».
ومن أشهر مقاطع فيديو لسيتي على «يوتيوب» رقصة «هارلم شايك» التي حصدت 9.2 مليون مشاهدة، إضافة إلى الجولة المفاجئة التي قام بها غوارديولا مع مشجع صغير للفريق اسمه برايدون بنت وحصدت 2.2 مليون مشاهدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».