«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة
TT

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

«التميمي» و«ريدونج» تحتفلان بشراكة الـ50 سنة

أعلنت شركتا «التميمي» للتجارة والصيانة و«ريدونج» للأحذية، خلال الذكرى السنوية الخمسين للشراكة الاستراتيجية بينهما، عن رؤيتهما التجارية المشتركة لتصنيع ملابس السلامة بالمملكة. ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم مشتركة، تلتزمان فيها ببرنامج «اكتفاء» والتماشي مع «رؤية المملكة 2030».
وقال فهد محمد التميمي، رئيس شركة «التميمي» للتجارة والصيانة: «إن الشراكة الاستراتيجية خلال الخمسين عاماً الماضية، والنجاح الذي وصلنا إليه اليوم، لم يأتيا من فراغ؛ واجهتنا تحديات كبرى. وبجهود الطرفين، تحولت إلى قصة نجاح. هدفنا هو العمل معاً لنقل هذه الشراكة إلى مرحله أكبر، لتكون متوافقة مع (رؤية المملكة 2030)».
وقال مارك أوردل، الرئيس التنفيذي لشركة «ريدونج» للأحذية: «لدينا علاقة عميقة الجذور مع شركة (التميمي) للتجارة والصيانة، أصبحت أقوى على مدى العقود الخمسة الماضية»، وأضاف: «إن مذكرة التفاهم هذه تبرهن على التزامنا المتواصل، ليس فقط بتعميق شراكتنا مع (التميمي)، بل أيضاً التوافق مع السعودية ورؤيتها المستقبلية لتعزيز الرخاء الاقتصادي».
وبدأت «ريدونج» و«التميمي» في دراسة الجدوى الاقتصادية لتحديد أفضل مسار للعملية في تصنيع ملابس السلامة بالمملكة العربية السعودية. وتتطلع الشركتان إلى شراكه تعاونية خلال الخمسين سنة المقبلة، وما بعدها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.