موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أحزاب ألمانية تبدأ مشاورات ائتلافية استطلاعية
برلين - «الشرق الأوسط»: عقب نحو 4 أسابيع على الانتخابات التشريعية في ألمانيا، بدأ الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر مساء أمس (الجمعة) في برلين، أول مشاورات استطلاعية مشتركة بشأن إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم.
ويُعرف هذا الائتلاف باسم ائتلاف «جامايكا»، لأن الألوان المميزة للأحزاب الثلاثة هي الألوان نفسها لعلم دولة جامايكا، ممثلة في التحالف المسيحي (اللون الأسود) وحزب الخضر (اللون الأخضر) والحزب الديمقراطي الحر (اللون الأصفر).
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن الأمناء العموم للأحزاب الأربعة تلقوا تكليفاً من رؤساء أحزابهم بالاتفاق على الموضوعات الرئيسية وعلى تسلسلها حسب الأهمية. وأول الموضوعات المهمة هو موضوع المالية، ثم موضوع أوروبا، ويأتي في المرتبة الثالثة موضوعات المناخ والطاقة والبيئة ثم موضوعات اللجوء والهجرة والاندماج.

3 سفن حربية روسية ترسو في الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: رست 3 سفن تابعة للأسطول الروسي صباح أمس (الجمعة)، في ميناء بخليج مانيلا في الفلبين في زيارة حسن نيات تستغرق 6 أيام، في الوقت الذي تواصل فيه الفلبين تعزيز علاقاتها مع روسيا. وجاء في بيان للبحرية الفلبينية أن فرقاطة فلبينية رافقت السفن الروسية الثلاثة، وهي المدمرتان «الأدميرال بانتيليف» و«الأدميرال فينيجرادوف» والناقلة الضخمة «بوريس بوتوما» من جزيرة كوريجيدور إلى الميناء الجنوبي في مانيلا. وكانت سفينتان روسيتان قد وصلتا إلى ميناء خليج سوبيك شمال غربي مانيلا يوم السبت الماضي لتسليم معدات حربية تبرعت بها روسيا إلى الفلبين. وهذه هي ثالث زيارة تقوم بها سفن تابعة للبحرية الروسية إلى الفلبين منذ تولي الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي منصبه في يونيو (حزيران) عام 2016.
«يونيسيف»: حالة أطفال اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش بائسة
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس (الجمعة)، إن قرابة 340 ألف طفل من الروهينغا يعيشون في ظل أوضاع قذرة في مخيمات داخل بنغلاديش ويفتقرون إلى ما يكفي من الطعام والماء النظيف والرعاية الصحية. وأضافت المنظمة في تقرير بعنوان «منبوذون وبائسون» أن ما يصل إلى 12 ألف طفل آخرين ينضمون إلى هؤلاء الأطفال أسبوعياً هرباً من العنف أو الجوع في ميانمار، وما زالوا يشعرون بالصدمة بسبب الفظائع التي شهدوها. وغادر قرابة 600 ألف لاجئ من الروهينغا ولاية راخين بشمال ميانمار منذ 25 أغسطس (آب)، حيث تقول الأمم المتحدة إن جيش ميانمار بدأ حملة «تطهير عرقي». وقال سايمون إنجرام وهو مسؤول في «يونيسيف» وضع التقرير: «لن ينتهي هذا الوضع على المدى القصير ولن ينتهي قريباً». وأضاف في إفادة صحافية مقتضبة: «لذا فإن من المهم قطعاً أن تظل الحدود مفتوحة وتقدم الحماية للأطفال ويسجل ميلاد من يولدون في بنغلاديش على قدم المساواة».

مادورو يلزم المعارضين تأدية اليمين أمام {التأسيسية}
كراكاس - «الشرق الأوسط»: حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من أن حكام المناطق المنتخبين والموالين للمعارضة لن يتولوا مهامهم إلا بعد أدائهم اليمين أمام الجمعية التأسيسية التي يرفض خصومه الاعتراف بشرعيتها. وقال مادورو: «كل من لا يؤدي اليمين ولا يحضر أمام الجمعية التأسيسية لن يكون قادراً على تولي مهامه أياً يكُن». وأضاف الرئيس الاشتراكي: «إذا قرروا ألا يتولوا مهامهم، فإنّ الهيئات المعنية ستعمل ولن يكون هناك فراغ (في السلطة) كونوا أكيدين من ذلك»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. وتواجه المعارضة الفنزويلية خطر فقدان فوزها في الولايات الخمس، من أصل 23، التي تسيطر عليها، وذلك بسبب مقاطعتها حفل تأدية الحكام لليمين الدستورية أمام الجمعية التأسيسية، الأمر الذي من شأنه إطالة الأزمة السياسية. وكانت المعارضة الممثلة بتحالف الطاولة الديمقراطية ذكرت الأربعاء أن الحكام الخمسة القريبين منها «لن يؤدوا القسم سوى أمام الله والمجالس التشريعية» للمناطق.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.