مجموعة تهدد بتفجير أنبوب يضخ الغاز الليبي إلى إيطاليا

TT

مجموعة تهدد بتفجير أنبوب يضخ الغاز الليبي إلى إيطاليا

هددت مجموعة مسلحة ليبية بتفجير الأنبوب، الذي يقوم بضخ الغاز الليبي إلى إيطاليا خلال 72 ساعة، حسبما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية، أمس.
وأصدرت المجموعة، التي قالت إنها تتبع الضابط علي الكنّة، أمس (الأربعاء)، تسجيلاً مصوراً بجانب أحد خطوط نقل الغاز من الجنوب الليبي إلى مجمّع «ملّيتة» الصناعي، الذي يقوم بضخ الغاز الليبي إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط.
وهددت المجموعة بتفجير خط الغاز خلال 72 ساعة إذا لم يتم الإفراج عن المقدّم المبروك حنيش الملقّب بـ«الوادي» ورفاقه، الذين قامت «قوة الردع الخاصة» التابعة لحكومة الوفاق بالقبض عليهم منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وأبدت المجموعة قدرتها على إغلاق أو تفجير أي من خطوط نقل النفط والغاز الآتية من الجنوب الليبي الغني بالبترول، وقامت بتصوير وإظهار أحد الخطوط بكل عدّاداته وصمّامات الإغلاق الخاصة به.
كما قامت قبل ثلاثة أيام مجموعة أخرى ترتدي الزي العسكري بالتلويح بتفجير منظومة مياه النهر الصناعي في جبل الحساونة التي تقوم بتغذية أغلب المدن الليبية بالمياه، في حال عدم الإفراج عن «الوادي».
وأكدت المجموعة، التي أظهر منتسبوها وجوههم بجانب خط نقل غاز طبيعي، أن كل المنضمّين لها ليبيون من أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والضابط علي الكنة آمر لواء «المغاوير»، أحد الكتائب التابعة للقذافي إبان أحداث الثورة الليبية عام 2011.
يُذكَر أن الضابط بالقوات المسلحة الليبية علي الكنّة، الذي يسمَّى من قِبَل أنصاره بـ«الفريق علي الكنّة» كان قد أعلن منتصف العام الماضي عن عودة القوات المسلّحة التابعة للنظام السابق في ليبيا، ودعوة كل العسكريين للالتحاق بها، والقيام بما وصفه بواجبها في إنقاذ ليبيا والجنوب الليبي بشكل خاص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».