علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم
TT

علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم

تبين للعلماء أن كل أنواع الممرضات تتجمع في ثفل القهوة، وفي كبسولات ماكينة القهوة المستهلكة. ويقول فريتس تيتغماير، رئيس مختبر علم الأحياء الدقيقة الغذائي في جامعة مونستر للعلوم التطبيقية في ألمانيا: «ثفل القهوة الرطب يساعد على نمو العفن»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وإذا تركت كبسولة القهوة المستخدمة في الماكينة لأيام قليلة قبل أن تتخلص منها، فربما تبقى بعض أنواع العفن هناك، وربما بذلك تضيفها إلى عملية تحضيرك القهوة القادمة.
ويشير تيتغميار: «قد يتكون سم مقاوم للحرارة، ويسمى ميكوتوكسين (السموم الفطرية) ولن تتمكن من رؤيته أو تذوقه».
حاويات المياه والأنابيب البلاستيكية في ماكينات القهوة بيئة تكاثر مثالية للبكتريا إذا لم يتم تنظيفها بشكل ملائم. ويوضح الخبير: «يمكن أن تستقر البكتريا هناك في شكل أغشية حيوية»؛ كما يجب تنظيف كل المكونات القابلة للإزالة بشكل كامل. ويقول الخبير إنه رغم بشاعة تخيل أن ماكينة القهوة مليئة بالكائنات الدقيقة فإنها حقاً لا تشكل خطراً على الصحة.
ويضيف: «يتم تسخين المياه إلى 80 درجة مئوية مما يقتل أي جراثيم موجودة في المياه».
غير أنه إذا كنت تستخدم الماكينة لصنع مشروبات باردة، فأنت قد تحتاج لأن تقلق. ويقول تيتغميار: «في المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج أو القهوة المثلجة فإن كل الجراثيم ستبقى». والأنباء الجيدة أن الكثير من ماكينات القهوة تشمل برنامجا للتنظيف الذاتي، ولكن هناك أشياء إضافية أيضا يمكنك فعلها للتأكد من خلوها من الجراثيم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.