مناصب قيادية للمرأة السعودية في الطيران المدني

TT

مناصب قيادية للمرأة السعودية في الطيران المدني

أكد عبد الحكيم التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إمكانية وصول المرأة السعودية قريباً إلى مناصب قيادية داخل الهيئة مساعدات للرئيس.
وأضاف التميمي خلال لقائه منسوبي الهيئة أمس، أن الهيئة العامة للطيران المدني من الجهات التي مكنت المرأة من العمل، وأثبتت كفاءتها العالية وقدرتها على النجاح وأصبح لها دور رئيسي في إجراءات الترخيص لشركات الطيران أو العاملين فيها وغيرها. ونوه إلى قدرة المرأة على القيام بكثير من الأعمال التي يقوم بها الرجال في قطاع الطيران المدني، مؤكداً أنه على المستوى الشخصي أب لستة بنات، وحريص على أن تأخذ المرأة دوراً بارزاً في خدمة وتنمية الوطن، وأن تسهم في لعب دور حيوي في مستقبل المملكة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ثقته الكبيرة بمنسوبي ومنسوبات الهيئة وحرصه على العمل على تعزيز قدراتهم وتأهيلهم بالشكل السليم لممارسة أعمالهم على أكمل وجه ووصولهم إلى مناصب قيادية داخل الهيئة، لافتاً إلى أن تدريب منسوبي الهيئة وفق أعلى المعايير الدولية أولوية مهمة للعمل على تعزيزه وتطويره في القريب العاجل.
وتحدث التميمي عن خطة الهيئة العامة للطيران المدني في الفصل بين الجانب التشريعي والتشغيلي، حيث ستصبح الهيئة مشرّعة فقط للجانب المتعلق بالطيران المدني، في حين سيكون الجانب التشغيلي مستقلاً عنها.
ولفت إلى حرص الهيئة على تحقيق أهداف برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030». منوهاً بأهمية قطاع الطيران المدني ودوره الفاعل في الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى حرص الهيئة على تحقيق أفضل بيئة للعمل والإنجاز داخل الهيئة، والتواصل بين قيادات الهيئة والموظفين، داعياً الموظفين إلى التواصل معه مباشرة لأي مشكلة أو شكوى، وحثهم على بذل الجهد وتكريس الإمكانات لتنفيذ أهداف الهيئة بما يحقق التوجهات العليا لـ«رؤية المملكة 2030».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.