أكدت الولايات المتحدة أنها ستعمل مع حلفائها على مواجهة السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، فيما يراهن الجمهوريون على ديمقراطيين في الكونغرس لتمرير استراتيجية الرئيس دونالد ترمب الجديدة تجاه إيران، وبخاصة ما يتعلق بالثغرات في الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بعد أن طرح الرئيس استراتيجيته إنه يتوقع أن يدعم حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط تحركات الرئيس وتوجهاته بشأن إيران، وقال: «من مصلحتنا جميعاً أن نعمل معاً لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران، وأن خطة الرئيس ترمب واضحة تماماً».
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن أولويته الأولى الآن هي إيران، مضيفاً أنه يريد أن يستمع مباشرة إلى الحلفاء من الشرق الأوسط وخارجها لفهم وجهات نظرهم بشكل أفضل حول سلوك إيران في مجالات غير نووية، ومنها دعم الجماعات المتطرفة وبرامج الصواريخ الباليستية.
ويتعين على الكونغرس أن يقرر خلال الشهرين المقبلين ما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة قد تؤدي إلى الانقلاب على الاتفاق النووي أو تمرير قانون جديد لسد الثغرات فيه.
من جهتها، ردت إيران على استراتيجية ترمب الجديدة بتصعيد التعبئة. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية، مسعود جزايري، إن بلاده «اليوم مصممة أكثر من السابق على تعزيز قدراتها الدفاعية وتنميتها»، بما فيها الصواريخ الباليستية. كما رفضت طهران التراجع عما وصفته بـ«دورها الإقليمي».
...المزيد
واشنطن تعمل مع الحلفاء... وطهران تصعّد التعبئة
الجمهوريون يراهنون على ديمقراطيين لتمرير استراتيجية ترمب
واشنطن تعمل مع الحلفاء... وطهران تصعّد التعبئة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة