فندق برج رافال كمبينسكي يدعو ضيوفه لمهرجان مائدة الكباب التركي

فندق برج رافال كمبينسكي يدعو ضيوفه لمهرجان مائدة الكباب التركي
TT

فندق برج رافال كمبينسكي يدعو ضيوفه لمهرجان مائدة الكباب التركي

فندق برج رافال كمبينسكي يدعو ضيوفه لمهرجان مائدة الكباب التركي

وسط أجواء تركية أصيلة، ينظم فندق برج رافال كمبينسكي في الرياض بالتعاون مع السفارة التركية لدى السعودية مهرجان مائدة الكباب التركي، في مطعم تورا العثماني، الذي ستنطلق أولى أيامه في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ولمدة أسبوع من الساعة السابعة وحتى الحادية عشرة مساءً.
الشيف مسعود أوزكان، كبير طهاة مطعم تورا العثماني؛ وأول طاه أطلق قائمة طعام بلمسات فريدة في فندق برج رافال كمبينسكي سيكون المشرف الرئيسي على إعداد مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكباب المحضر بطريقة تركية خالصة، إضافة لمجموعة أخرى من الأطعمة التي تُميز هذا البلد.
وفي هذا الخصوص قال المدير العام للفندق، خوان أوريبي، إنني «فخور بالإنجازات التي تحققها هذه العلامة التجارية بدعم فريق مبدع يعمل في جميع المجالات، ومسرور جداً لإطلاق مهرجان الكباب التركي الذي سيوافق متطلبات الذوق السعودي، وإنّنا نتطلع لاستقبال جميع عملائنا خلال أيام المهرجان، وتوفير أرقى الخدمات لهم، الأمر الذي سيحوز مؤكداً رضاهم وإعجابهم».
ويتابع أوريبي: «ولن نتوانى في فندق برج رافال كمبينسكي عن الاستماع لجميع نصائح زوارنا وضيوفنا الكرام، الذين نعتبرهم جزءاً لا يتجزأ من نجاحاتنا، كما أننا نتشرف بحضور السفير التركي والسفراء الكرام والإعلاميين الأفاضل، ونرغب في أن نقدم لهم محتوى راقيا يليق بالإعلام السياحي في السعودية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.