السودان يجني أولى ثمار رفع العقوبات

بنك السودان المركزي
بنك السودان المركزي
TT

السودان يجني أولى ثمار رفع العقوبات

بنك السودان المركزي
بنك السودان المركزي

بدأ السودان بجني أولى ثمار رفع الحصار الأميركي عنه يوم الجمعة الماضي تمثلت بالإفراج عن حسابات مصرفية واستثمارات خليجية ودولية.
ويتصدر بنك السودان المركزي وهيئة سكك الحديد وشركة جياد الصناعية والشركة السودانية للاتصالات، قائمة 223 مؤسسة وشركة أفرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس عن حساباتها المصرفية.
ومباشرة بعد قرار الخزانة الأميركية بفك التحويلات المالية للسودان، أمس، جرى الإعلان عن استثمارات إماراتية ومن دول بريكس وعدد من الشركات الأميركية والعربية على رأسها السعودية.
ومن واشنطن، أعلن وزير المالية السوداني محمد عثمان الركابي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده قطعت شوطا في معالجة ديونها التجارية وتم عقد أول اجتماع مع شركة «ديتون» الأميركية التي عينها الاجتماع المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين في اجتماعه أمس بواشنطن.
وأضاف: «نحتاج لمزيد من الجهود للاستفادة من رفع العقوبات، ومواصلة حزم الإصلاح الاقتصادي والسياسي وإعفاء الديون، ومن ثم الاستفادة من المنح والقروض والمساعدات لإعادة اندماج الاقتصاد السوداني مع الاقتصاد العالمي».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.