راقصة فرنسية تقاضي دار أوبرا لتسريحها من العمل بسبب الحمل

أقامت كارلين ماريون، وهي راقصة في دار أوبرا مدينة ليون، جنوب فرنسا، دعوى بتهمة التمييز ضد مديرها في العمل الذي سرحها بسبب حملها. وفي حال كسبت المدعية القضية فإن المتهم يمكن أن يواجه حكماً بالسجن يصل لمدة سنتين، وتغريمه 30 ألف يورو.
ماريون (38 عاما)، كانت متعاقدة مع الأوبرا بصفتها راقصة باليه طوال 6 سنوات. وفي عام 2014 طلبت إجازة للولادة وفوجئت بعد انتهائها بأن قرارا قد صدر بتسريحها من العمل. وفور علمها بالأمر تقدمت بشكوى أمام عمدة المدينة، دون أن تحصل على جواب. وعليه فقد رفعت دعوى ضد الإدارة متهمة المدير يورغوس لوكوس بممارسة التمييز الجنسي.
وأخيرًا، بعد 3 سنوات من الانتظار كبر خلالها طفل المدعية، وتمت إحالة المتهم على محكمة الجزاء التي تحددت جلستها في 9 من الشهر المقبل.
تستند المدعية على تسجيل صوتي قامت به أثناء مقابلة بينها وبين المدير، يثبت رفضه لكونها حاملا ويقول لها: «أنت لطيفة ولك جسد جميل وأنا أحبك مثل ابنتي لكنك لن تتقدمي في عملك حين تكونين أما مشغولة بطفل. إن لدينا في الفرقة 5 راقصات أمهات وسنتحول من فرقة باليه إلى روضة للأطفال». ويتضمن التسجيل ردها عليه بأنها تدفع الثمن عن كل النساء الحوامل، كما أصرت على أن أمومتها لن تؤثر على لياقتها.