مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي يناقش الشراكة في الترفيه والتقنية الرقمية

فرنسا تمثل المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة بحجم استثمارات 15 مليار دولار

TT

مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي يناقش الشراكة في الترفيه والتقنية الرقمية

بحث مجلس الأعمال السعودي الفرنسي خلال الاجتماع الذي عقد في باريس أمس، ثلاثة محاور رئيسية، شملت قطاع الترفيه، وبرنامج الخصخصة السعودي الذي ركز على المطارات السعودية حسب «رؤية المملكة 2030». إلى جانب مجال التقنية الرقمية.
وأكد بيير إيف بوليكوين، رئيس الجانب الفرنسي في المجلس، خلال الاجتماع الذي حضره وفد رجال الأعمال السعودي ومسؤولو 70 شركة فرنسية، اهتمام الشركات الفرنسية بالاستثمار في السوق السعودية، مستعرضاً عدداً من المشاريع الاستثمارية المشتركة في المملكة التي تتطلع الشركات الفرنسية إلى المشاركة فيها، إضافة إلى رغبتهم بدخول المستثمر السعودي إلى السوق الفرنسية.
ونوّه السفير الفرنسي لدى السعودية بتميز العلاقات بين بلاده والمملكة، مؤكداً أن فرنسا تعد السعودية شريكاً استراتيجياً لها في المنطقة، كما تحرص على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة.
في هذا السياق، أوضح المهندس فايز العلويط نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، أن الاستثمارات الفرنسية في السعودية تحتل مكانة مهمة إذ تعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة بحجم استثمارات يبلغ أكثر من 15 مليار دولار.
وقال العلويط: «يوجد أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في السعودية، بها نحو 30 ألف موظف منهم 10 آلاف سعودي، وتعد المملكة المورد الأول للنفط لفرنسا»، مؤكداً أن «رؤية المملكة 2030» تفتح آفاقاً جديدة للشركات الفرنسية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والبنى التحتية والسياحة وصناديق الاستثمار والتعليم والتدريب والصحة وغيرها.
واختتم 25 رجل أعمال يمثلون وفد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي زيارتهم إلى فرنسا التي هدفت إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع مجتمع المال والأعمال الفرنسي.
وذكر الدكتور محمد بن لادن رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي أن الزيارة التي استمرت خمسة أيام تأتي تماشيا مع «رؤية المملكة 2030» من خلال البحث عن الفرص الاقتصادية والتجارية مع فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة تجاريا.
وتطرق بن لادن إلى البرامج الحيوية التي أطلقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد السعودي، إضافة إلى برامج إعادة الهيكلة في بعض القطاعات الحيوية، و«رؤية 2030» التي من خلالها تكون مشاركة القطاعين العام والخاص.
وزار وفد رجال الأعمال السعودي معهد مين تيليكوم (IMT) بمدينة رين (غرب فرنسا) المتخصص في الابتكار والتطوير في مجال الطاقة، والبيئة، والبحار، والصحة، والمباني والتكنولوجيا الرقمية، إضافة إلى زيارة المعهد الزراعي والصناعات الغذائية (IAA) بريتون المتخصص في الابتكار وأبحاث الترشيد الزراعي وتحسين نوعية المواد الغذائية، ومعهد البحوث التكنولوجية (B - com) واطلع على تقنية أمن شبكات الإنترنت والسلامة الإلكترونية، ومجموعة (SAMSIC) المتخصصة في إدارة المطارات على مستوى النظافة والأمن والحراسة.
وفي باريس، زار وفد رجال الأعمال «محطة إف» (F) وهي أكبر مجمع لشركات التقنية الناشئة (Start up) وأكبر حاضنة لشركات التقنية الجديدة في العالم.
وتطرق منير محجوبي وزير الدولة للشؤون الرقمية، إلى أن فرنسا بدأت منذ خمس سنوات التركيز على الدخول في مجال التقنيات الجديدة (Start up)، ولديها أكبر حاضنة تحتوي على 1000 شركة ناشئة، مؤكداً الانفتاح على الاستثمارات الخارجية، خصوصاً المستثمرين السعوديين في فرنسا. كما زار الوفد «فولتالي» (Voltalis) وهي أكبر مشغل رقمي للشبكات الكهربائية حيث قُدّم عرض عن أعمالها والتطلع إلى التعاون مع الجانب السعودي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.