«المستقبل»: حملة نصر الله على السعودية تضر بلبنان

TT

«المستقبل»: حملة نصر الله على السعودية تضر بلبنان

حذرت كتلة «المستقبل» النيابية من أبعاد الحملة التي يشنها أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ورأت أن هذه الحملة «ستؤدي إلى الإضرار بمصالح لبنان، وتوتير علاقاته مع الأشقاء العرب، لا سيما مع دول الخليج العربي».
وشددت الكتلة، في اجتماعها الذي عقدته في بيت الوسط برئاسة رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، على «استعادة الدولة لسلطتها الكاملة على أرضها ومؤسساتها، وممارسة الحرص الجدي المثابر على احترام الدستور واتفاق الطائف، وتوثيق عرى العلاقات العربية اللبنانية لمصلحة لبنان واللبنانيين»، مطالبة بـ«الحفاظ على سلطة القانون والنظام، وإعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة والإنتاجية، في تولي المسؤولية في إدارات الدولة».
ودعت كتلة «المستقبل» إلى «العودة للدستور، نصاً وروحاً، لأنه أساس المحافظة على العيش المشترك، وعلى احترام المؤسسات الدستورية والقضائية والرقابية، بعيداً عن المزاجية البغيضة في معالجة الأمور». وتطرقت إلى خطابات نصر الله، وقالت: «تستنكر الكتلة بشدة الكلام الذي صدر عن أمين عام (حزب الله)، السيد حسن نصر الله، في أكثر من موضوع، بما في ذلك متابعة حملته على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بشكل نافر ومرفوض، يؤدي في المحصلة إلى الإضرار بمصالح لبنان واللبنانيين، ويوتر علاقاتهم مع أشقائهم العرب، ولا سيما مع دول الخليج العربي».
وإذ أثنت على «الخطوات التصالحية التي انطلقت على المستوى الفلسطيني لتعزيز التقارب بين حركتي فتح وحماس»، عبرت عن قلقها من «انتشار التوجهات والمحاولات في أكثر من مكان في العالم القريب والأبعد للانفصال والاستقلال والحض على التباعد، ومنها ما هو حاصل أخيراً لدى إقليم كردستان في العراق ولدى إقليم كاتالونيا في إسبانيا».
وأكدت كتلة «المستقبل» أن «هذه التحولات والمتغيرات تحتم على الدول العربية التنبه، والتمسك بوحدة بلدانهم وعيشهم المشترك، الذي يضمن لهم الاستقرار الوطني، في إطار فكرة الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات، وتتعزز فيها مصالحهم المشتركة، بما يحقق لهم النمو الاقتصادي والازدهار والتقدم والتلاؤم المستمر مع المتغيرات والتحولات الجارية في العالم».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.