السعودية: حملة توعوية لهيئة الكهرباء

TT

السعودية: حملة توعوية لهيئة الكهرباء

تُطلق هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج السعودية، حملتها التوعوية الرابعة تحت شعار (ننظم خدمة الكهرباء... لتنعم بها)، وتهدف الحملة إلى تعزيز دور الهيئة في رفع وعي مستهلكي الكهرباء تجاه حقوقهم لدى مقدم الخدمة الكهربائية والواجبات التي تقع عليهم تجاه مقدم الخدمة، وتستمر هذه الحملة لمدة شهر.
وتسعى هيئة الكهرباء السعودية من خلال الحملة إلى نشر رسائل متنوعة لزيادة وعي المستهلكين وإبراز حقوقهم لدى مقدم الخدمة الكهربائية، وواجباتهم تجاه مقدم الخدمة، ومن هذه الرسائل أن يتقدم المستهلك بشكوى إلى الهيئة في حالة لم يحل مقدم الخدمة الكهربائية مشكلته أو شكواه في فترة زمنية محددة أو لم يقتنع المستهلك بحل مقدم الخدمة.
وتناولت الرسالة الثانية موضوع زيادة فترة استهلاك الفاتورة على 30 يوماً، حيث إن هذه الزيادة لا تؤثر على حق المستهلك في الاستفادة من شرائح الاستهلاك، أما الرسالة الثالثة فكانت عن توعية المستهلك بعدم العبث بالعداد والابتعاد عن الأجهزة التي يروج لها بأنها توفر في مبلغ الفاتورة الكهربائية، وهذا غير صحيح، والصحيح في توفير الفاتورة هو استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية واستخدام العزل في المباني.
وأوضحت هيئة الكهرباء السعودية أنها استعدت لإطلاق هذه الحملة منذ فترة، حيث انتقت عدة وسائل إعلامية وإعلانية، وذلك للوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة في الحملة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.