المرشحون لقيادة اليونيسكو

TT

المرشحون لقيادة اليونيسكو

- المصرية مشيرة خطاب: تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1967، ونالت درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة «نورث كارولينا» بالولايات المتحدة. عملت سفيرة لمصر في عدة دول، منها تشيكوسلوفاكيا وجنوب أفريقيا. وشغلت كثيراً من المناصب المهمة، منها منصب مساعد وزير الخارجية لمدة عام، ثم وزيرة الدولة للأسرة والسكان، والأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وغيرها من المناصب الدولية الحقوقية.
وهي صاحبة بصمات في مجال حقوق الطفل والمرأة، منها حملتها لمناهضة ختان الإناث وتشغيل الأطفال. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2013، تم اختيارها ضمن أعظم خمس ناشطات بمجال حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
- الفرنسية أودري إزولاي: 45 عاماً، وزيرة الثقافة في آخر حكومات الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، وشغلت منصب مديرة مالية في المركز الوطني للسينما، قبل أن تصبح نائبة مدير المركز. هي من أصل مغربي، تخرجت عام 2000 في المدرسة الوطنية للإدارة، إحدى أعرق المدارس الفرنسية، ثم حصلت على شهادتها الجامعية من جامعة «باريس دوفين» حيث درست العلوم السياسية.
وقد واجهت فرنسا انتقادات بسبب الدفع بمرشحة لهذا المنصب، مخالفة بذلك العرف المتبع بألا تتقدم دولة المقر بمرشح لها لقيادة وكالة أممية موجودة على أراضيها، إلا أن باريس أبرزت خبرة مرشحتها الدبلوماسية والإدارية وسعيها لتعزيز عمل اليونيسكو وإمكاناتها.
- الصيني كيان تانغ: 66 عاماً، متخصص في شؤون التربية، أمضى نحو ربع قرن في اليونيسكو. يحمل شهادة دكتوراه في علم الأحياء، وشهادة ماجستير في الفيزيولوجيا الرياضية من كندا. وتعد الصين من كبار المساهمين في المنظمة، ويتوقع أن تحاول الصين التأثير على بعض بلدان القارة الأفريقية، نظراً لاستثماراتها الهائلة هناك.
- اللبنانية فيرا الخوري لاكويه: 58 عاماً، مستشارة لدى وزارة الثقافة في لبنان منذ 2016، ولديها خبرة أكثر من 20 عاماً في منظمة اليونيسكو وعدد من المنظمات الدولية، وتحمل شهادة من «الجامعة الأميركية» في بيروت، ومن جامعة «نيويورك»، وتتولى تدريس مادة القانون الدولي في جامعة «باريس بانتيون – سوربون».
- الأذربيجاني بولاد بلبل أوجلو: مواليد باكو 1945، وهو مغنٍ ومؤلف موسيقى مشهور إبان الحقبة السوفياتية، شارك في عدد من الأفلام، وشغل منصب وزير الثقافة بين 1988 و2005، وهو سفير أذربيجان لدى روسيا منذ يناير (كانون الثاني) 2006، وله خبرة قوية في إدارة الأزمات، ظهرت في تصديه لانهيار القطاع المالي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.
- الفيتنامي بام سان تشاو: مواليد 1961. شغل عدداً من المناصب في وزارة الخارجية الفيتنامية، منها مساعد لوزير الخارجية، وكان الممثل الخاص لرئيس الوزراء الفيتنامي لدى اليونيسكو منذ 2016. وفي 1999 شغل أول مناصبه في الأمم المتحدة، حيث كان السفير والممثل الدائم لفيتنام في المنظمة الأممية.
- القطري حمد بن عبد العزيز الكواري: يشغل منصب وزير الثقافة والفنون والتراث لدولة قطر منذ 1 يوليو (تموز) 2008، وعمل سفيراً لقطر في الولايات المتحدة وفرنسا ولدى اليونيسكو والأمم المتحدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».