إردوغان يخير بارزاني بين تجاهل الاستفتاء أو العزلة

الرئيس رجب طيب إردوغان خلال حضوره مؤتمراً لحزبه في غرب تركيا أمس (أ.ب)
الرئيس رجب طيب إردوغان خلال حضوره مؤتمراً لحزبه في غرب تركيا أمس (أ.ب)
TT

إردوغان يخير بارزاني بين تجاهل الاستفتاء أو العزلة

الرئيس رجب طيب إردوغان خلال حضوره مؤتمراً لحزبه في غرب تركيا أمس (أ.ب)
الرئيس رجب طيب إردوغان خلال حضوره مؤتمراً لحزبه في غرب تركيا أمس (أ.ب)

خير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس، بين تجاهل نتائج استفتاء استقلال الإقليم أو مواجهة العزلة.
وخاطب إردوغان في اجتماع لحزبه، بارزاني، بقوله: «أقولها بصراحة... إن مضيت قدماً في هذه الطريق فلن تصل إلى أي نتيجة... الشيء الوحيد الذي عليك فعله هو العودة إلى النقطة التي انطلقت منها باتجاه الاستفتاء، وإلا ستبقى وحيداً معزولاً وستفقد كل الإمكانات التي بحوزتك».
وكان استفتاء إقليم كردستان موضوعاً رئيسياً بحثه إردوغان في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات تطرقت إلى مبادرة الرئيس الفرنسي للوساطة بين أربيل وبغداد، مشدداً على تمسك تركيا بوحدة أراضي العراق وسوريا.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة إقليم كردستان أن بارزاني اتفق خلال اجتماع في السليمانية أمس مع إياد علاوي وأسامة النجيفي، نائبي رئيس الجمهورية العراقي، على «البدء بالحوار والاجتماعات بين الأطراف السياسية الأساسية في العراق، لتهدئة الأوضاع»، وأن «تكون الاجتماعات بجدول أعمال مفتوح»، و«رفع العقوبات فوراً عن إقليم كردستان»، وأن «تبدأ الاجتماعات خلال الفترة القصيرة المقبلة، وتعتمد آلية خاصة للتنسيق المستمر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.