السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية
TT

السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية

أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن استشهاد رجلي أمن وإصابة 3 آخرين جراء هجوم نفذه فجر أمس السبت، مسلح على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي، أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إن رجال الحرس الملكي تعاملوا على الفور مع المسلح الذي ترجل من سيارة كان يقودها من نوع هونداي، وبدأ يطلق النار على حراس البوابة، مما نتج عنه مقتله بمكانه في الحال.
وأشار اللواء التركي إلى أن قوات الأمن حددت، خلال «إجراءات التثبت»، هوية منفذ الهجوم، موضحاً أنه رجل سعودي الجنسية يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري، ويبلغ من العمر 28 عاماً، مشيراً إلى ضبط ثلاث قنابل حارقة «مولوتوف» بحوزة الجاني، إضافة إلى السلاح الرشاش من نوع كلاشنيكوف الذي كان يحمله.
وأشار التركي إلى أن الجاني لم تسجل عليه سوابق، ولا تتوفر أي معلومات حول ارتباطه بجماعات متطرفة أو إرهابية، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لا تزال «تباشر تحقيقاتها، وسيتم الإعلان عما يستجد لاحقاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.