مقتل 10 من عناصر الأمن بغارة جوية للجيش الأفغاني في هلمند

TT

مقتل 10 من عناصر الأمن بغارة جوية للجيش الأفغاني في هلمند

قتل عشرة من عناصر الأمن أمس، في غارة جوية للجيش الأفغاني في ولاية هلمند، وفق ما أعلن حاكم الولاية الواقعة في جنوب أفغانستان. وقال الحاكم حياة الله حياة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا «الخطأ» وقع فيما كانت القوات الحكومية تحاول صد متمردي «طالبان» وإخراجهم من إقليم «استراتيجي». وأكدت وزارة الدفاع الخطأ الذي ارتكبته القوات الجوية الأفغانية، موضحة أنها تحقق في المسألة.
ووقع الحادث نحو الساعة 16:30 (12:00 بتوقيت غرينتش) في إقليم غيريشك شمال غربي عاصمة الولاية لشكرجاه. وقال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته، إن تسعة من القتلى هم عناصر في أجهزة الاستخبارات إضافة إلى شرطي. وأضاف: «أصيب أيضا تسعة شرطيين على الأقل». وفي 21 يوليو (تموز)، قتل 16 شرطيا أفغانيا في قصف أميركي في غيريشك.
وتعتبر ولاية هلمند معقلا لـ«طالبان» التي تسيطر على عشرة من أقاليمها الـ14، وتزرع فيها الأفيون الذي يدر عليها عائدات كبيرة.
وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن أن غارة جوية أميركية على كابل أسفرت عن سقوط «كثير من الضحايا» بعدما نفذت ردا على هجوم شنه متمردو «طالبان» على المطار الدولي، خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي، من دون أن يحدد ما إذا كانوا قتلى أو جرحى. وقال مسؤولون في عملية «الدعم الحازم» في بيان: «للأسف، أدى خطأ في استخدام صاروخ إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين».
وأطلق المتمردون صواريخ وقذائف «هاون» على المطار وعلى حي سكني محاذ له، بعد بضع ساعات من وصول وزير الدفاع جيم ماتيس إلى العاصمة الأفغانية. وأوضح الحلف أن القوات الأميركية بادرت عندها إلى تقديم «دعم لقوات التدخل السريع الأفغانية عبر شن غارة جوية»، معربا عن «أسفه العميق»، ومعلنا «إجراء تحقيق حول كيفية تنفيذ العملية والخطأ في استخدام الذخيرة».
وبحسب حصيلة سابقة لوزارة الدفاع الأفغانية، قتلت امرأة وأصيب 11 مدنيا بقصف «طالبان» للمطار ومحيطه، من دون أن تشير إلى أن انتحاريين فجروا أنفسهم.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.