روسيا تقلب الموازين... وعينها على شرق الفرات

تدخلها العسكري في سوريا يبدأ عامه الثالث

تدشين نصب تذكاري للجيش الروسي في حلب (موقع كلنا شركاء)
تدشين نصب تذكاري للجيش الروسي في حلب (موقع كلنا شركاء)
TT

روسيا تقلب الموازين... وعينها على شرق الفرات

تدشين نصب تذكاري للجيش الروسي في حلب (موقع كلنا شركاء)
تدشين نصب تذكاري للجيش الروسي في حلب (موقع كلنا شركاء)

تراجعت أمس حدة القصف على إدلب الذي أسقط عشرات القتلى في الأيام الماضية، وذلك عشية بدء التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا عامه الثالث. وقلب هذا التدخل خلال سنتين موازين القوى لمصلحة قوات النظام غرب نهر الفرات، لكن الجيش الروسي بدأ في الفترة الأخيرة تقديم الدعم لها للعبور إلى ضفته الشرقية حيث تنتشر وحدات أميركية لدعم مقاتلين أكراد وعرب ضد «داعش».
وتمكنت روسيا خلال العامين الماضيين من جني «ثمار استراتيجية» لدعمها النظام في دمشق. فقد وقّعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على المتوسط، الأولى جوية في مطار حميميم، والثانية بحرية في طرطوس، وكلتاهما لمدة نصف قرن قابلة للتمديد تلقائياً. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن موسكو ساعدت قوات النظام في «تحقيق تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلى حساب تنظيم داعش»، لافتاً إلى أنها باتت تسيطر حالياً على أكثر من 48 في المائة من نسبة الأراضي السورية، بعدما كانت تسيطر فقط على نحو 22 في المائة في أواخر عام 2015.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.