تراجعت أمس حدة القصف على إدلب الذي أسقط عشرات القتلى في الأيام الماضية، وذلك عشية بدء التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا عامه الثالث. وقلب هذا التدخل خلال سنتين موازين القوى لمصلحة قوات النظام غرب نهر الفرات، لكن الجيش الروسي بدأ في الفترة الأخيرة تقديم الدعم لها للعبور إلى ضفته الشرقية حيث تنتشر وحدات أميركية لدعم مقاتلين أكراد وعرب ضد «داعش».
وتمكنت روسيا خلال العامين الماضيين من جني «ثمار استراتيجية» لدعمها النظام في دمشق. فقد وقّعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على المتوسط، الأولى جوية في مطار حميميم، والثانية بحرية في طرطوس، وكلتاهما لمدة نصف قرن قابلة للتمديد تلقائياً. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن موسكو ساعدت قوات النظام في «تحقيق تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلى حساب تنظيم داعش»، لافتاً إلى أنها باتت تسيطر حالياً على أكثر من 48 في المائة من نسبة الأراضي السورية، بعدما كانت تسيطر فقط على نحو 22 في المائة في أواخر عام 2015.
...المزيد
...المزيد
روسيا تقلب الموازين... وعينها على شرق الفرات
تدخلها العسكري في سوريا يبدأ عامه الثالث
روسيا تقلب الموازين... وعينها على شرق الفرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة