اعتقال العشرات أثناء مسيرة للنازيين الجدد في السويد
غوتنبرغ (السويد) - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إنها اعتقلت عشرات الأشخاص أمس (السبت)، بعدما اشتبك نازيون جدد ومناهضون للفاشية مع الشرطة أثناء مسيرة لحركة يمينية متطرفة تسمى حركة المقاومة الشمالية في مدينة غوتنبرغ السويدية. وحشدت الحركة مئات الأشخاص للمشاركة في المسيرة. وعضوية منظمة نازية ليست مجرمة في السويد. وحصلت الحركة على تصريح من الشرطة لتنظيم المسيرة. ولاحقاً قال متحدث باسم الشرطة لتلفزيون «إس في تي» السويدي الرسمي، إن 10 أشخاص آخرين اعتقلوا.
وتوقعت الشرطة وقوع أعمال عنف واستدعت تعزيزات إضافية من مختلف أنحاء السويد وجهزت مرآب سيارات تابعاً لها بنحو 350 سريراً لاستخدامه سجناً مؤقتاً.
زعيم جماعة مسلحة في كولومبيا يأمر مقاتليها ببدء هدنة
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: قال قائد جماعة جيش التحرير الوطني الماركسية المتمردة في كولومبيا، إنه أمر مقاتليه ببدء وقف لإطلاق النار في مطلع الأسبوع في إطار محادثات سلام معقدة مع الحكومة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ 50 عاماً. وطلب نيكولاس رودريجيز من مقاتليه أن يبدأوا دورهم في اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار مع حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس ابتداء من اليوم (الأحد) وحتى منتصف يناير (كانون الثاني).
وتجري جماعة جيش التحرير الوطني محادثات في الإكوادور لإنهاء دورها في صراع ضم القوات الحكومية ومتمردين يساريين وعصابات إجرامية وجماعات يمينية شبه عسكرية. ورغم بدء المفاوضات في فبراير (شباط)، واصلت جماعة جيش التحرير الوطني احتجاز رهائن للحصول على فدى وصعدت من هجماتها بالقنابل في الأسابيع الأخيرة على شركات النفط. وقال سانتوس في كلمة ألقاها يوم الجمعة: «أيها الكولومبيون علينا ألا نكف مطلقاً عن السعي إلى السلام. أتمنى أن نتمكن من تمديد وقف إطلاق النار المؤقت هذا، وأن يصبح أول خطوة إلى السلام مع جيش التحرير الوطني».
الطعن بحظر جديد فرضه ترمب على السفر
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إنه سيقدم أول طعن قانوني على القيود الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على دخول الولايات المتحدة.
وأضاف الاتحاد في بيان أنه سيسعى لتعديل دعوى قضائية منظورة أمام محكمة اتحادية في ماريلاند ضد حظر سابق على السفر أمر به ترمب في السادس من مارس (آذار).
وقال الاتحاد في رسالة قدمها لقاضي المحكمة الجزئية الأميركية تيودور تشوانغ إن الاقتراح الجديد الذي أعلن يمثل خرقاً للدستور الأميركي وكذلك لقانون هجرة اتحادي.
ويفرض حظر ترمب الجديد قيوداً على دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة. وسيتم أيضاً حظر دخول مسؤولين حكوميين فنزويليين محددين.