النمساويون يطلقون أسماء تدليل على سياراتهم

الرجال يستخدمون أسماء مختصرة من ماركاتها والنساء يفضلن اسم «الملكة»

TT

النمساويون يطلقون أسماء تدليل على سياراتهم

مضى اليوم العالمي الخالي من السيارات الموافق 22 سبتمبر (أيلول) من العام دون أن تحتفل به كثير من المدن حتى تلك التي تشكو من كثرة السيارات وتلك التي تحاول دعم البيئة. منذ عام 2000 كانت المفوضية الأوروبية قد أقرت دعوة انطلقت منذ السبعينات لتخصيص يوم تخلو فيه الطرقات والشوارع من السيارات تماما تشجيعا للعودة للبدائل، وذلك منذ أن انطلقت أول سيارة في عام 1886.
في دولة كالنمسا ورغم وفرة وفاعلية وسائل المواصلات العامة بمختلف أشكالها وأنواعها إلا أن الاعتماد على السيارة الخاصة ما يزال كبيرا بل وللسيارة علاقة خاصة بمالكها لدرجة أن البعض يعشقون سياراتهم ويدللونها مطلقين عليها أسماء تدليل للتعبير عن تعلقهم بها.
في دراسة نشرت بالأمس كانت قد أجريت بمناسبة اليوم العالمي دون سيارة قالت نسبة 40 في المائة ممن شاركوا إنه من الصعب عليهم التخلي عن سياراتهم ومن بين هؤلاء 52 في المائة نساء.
وعند التسمية يفضل النمساويون التصغير ومن ذلك بيبي وبينتي أي نحلتي وفروقي أي ضفدعتي، فيما يفضل آخرون تصغير ماركة السيارة نفسها أو حتى إطلاق اسم ماركة كان يود أن تكون لسيارته، ومن ذلك غولفي وكاديلاكي وتايغري أما أكثر الأسماء النسائية المستخدمة حتى بين النساء أنفسهن فهي جينا اختصارا لاسم رجينا الذي يعني الملكة باللغة اللاتينية.
ردا على سؤال عما يعتقده الآخرون تجاه من يطلقون ألقابا على سياراتهم؟ قالت نسبة 16 في المائة إنهم أناس يعانون من الوحدة مما زاد ارتباطهم بالسيارة فيما رأت نسبة 47 في المائة أن مالك السيارة يراها ملكية خاصة له حق تمييزها.
عادة إطلاق ألقاب على السيارات عادة تنتشر في مجتمعات كثيرة منها من يفضل أسماء تشير للقوة والسرعة كتسمية المرسيدس بالتمساح والخنزيرة والشبح في مصر، في حين ساد لفترة اسم «ليلى علوي» على السيارات البرادو بالسودان، وذلك بعد زيارة قامت بها الممثلة لإقليم دارفور الذي وصلته برا بسيارات من تلك النوعية.
بدورهم يفضل أشهر أبطال سباق السيارات «فورمولا 1» إطلاق أسماء على السيارات التي يقودونها عند بداية كل موسم.
من جانبها، تختار الشركات المصممة لسياراتها أسماء يرمز بعضها للفخامة وبعضها للقوة وبعضها رقيق لطيف مثل كورولا ومعناها في اللغة الإنجليزية، بتلات الزهرة كمجموعة.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).