«داعش» يقتل بريطانياً في معارك الرقة
لندن ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس، أن تنظيم داعش قتل مصوّراً بريطانياً كان يوثّق المعارك بين هذا التنظيم المتطرف والأكراد في سوريا. وقُتل محمد أسكوي (32 سنة) في مجمع كان يسيطر عليه الأكراد وهاجمه «داعش» أول من أمس (الثلاثاء) في مدينة الرقة، شمال سوريا. وأوضحت الصحيفة، أن مقاتلي «داعش» جاءوا إلى مجمع الأكراد في الرقة على متن سيارتين وقتلوا ستة من الحراس ثم قتلوا أسكوي وصحافية أخرى، قبل أن تقتلهم قوات الأمن الكردية. ودرس أسكوي صناعة الأفلام في كلية غولدسميث بجامعة لندن، وهو كان يوثّق معارك وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا منذ يونيو (حزيران) الماضي. وأشارت «الميل» إلى أنه لم يخبر والديه اللذين يديران متجراً في مدينة لوتون قرب لندن ويتحدران من أصول كردية من تركيا، بأنه مسافر إلى سوريا. وشارك أكثر من 300 شخص من أصدقاء أسكوي وأفراد عائلته في تجمع تضامني ليلة الثلاثاء في مركز اجتماعي كردي في شمال لندن. ونقلت «الميل» عن أحد أصدقائه قوله إن أسكوي كان يريد «الحرية للأكراد ولبقية الشعوب المضطهدة». وبمقتله يرتفع إلى خمسة عدد البريطانيين الذين قُتلوا خلال مشاركتهم إلى جانب الأكراد في الحرب السورية.
سجن فلسطينية «روّجت لداعش» في الأردن
عمان ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن محكمة أمن الدولة الأردنية حكمت، أمس، على فلسطينية بالسجن عاماً ونصف العام بعد إدانتها بـ«الترويج» لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي. وحكمت المحكمة على السيدة التي تبلغ من العمر 31 عاماً، وهي أم لطفل في السادسة من عمره وتحمل الجنسية الفلسطينية وتنحدر من قطاع غزة، بالسجن عاماً ونصف العام بعد إدانتها بتهمة «الترويج لأفكار جماعة إرهابية»، في إشارة إلى تنظيم داعش على تطبيق «تلغرام» وموقع «فيسبوك». ومثلت المتهمة أمام المحكمة منتقبة الوجه ومرتدية ملابس السجن الزرقاء وبدأت بالبكاء فور إعلان الحكم.
وحسب لائحة الاتهام، فقد ألقت دائرة المخابرات العامة القبض على المتهمة في 14 فبراير (شباط) الماضي بعد قيامها بنشر إصدارات التنظيم على صفحتيها على «تلغرام» و«فيسبوك». وهذا أول حكم تصدره هذه المحكمة على امرأة متهمة بالترويج لهذا التنظيم المتطرف، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي الإجمال يبلغ عدد الأردنيات اللاتي يحاكمن في قضايا تتعلق بالترويج لتنظيم داعش أربعاً. وتنظر محكمة أمن الدولة أسبوعياً في قضايا تتصل بالإرهاب. وأغلب المتهمين من مؤيدي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» أو المنضمين إليهما. وشدد الأردن بدءا من مطلع العام الحالي العقوبات التي يفرضها على المروجين لأفكار «داعش» أو الذين يحاولون الالتحاق بالتنظيم، وبات يترصد كل متعاطف معه حتى عبر الإنترنت. كما شدد الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011 إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات المتشددين لمحاولتهم التسلل إلى البلد المجاور للقتال هناك.
الادعاء السويدي: هجوم دهس في استوكهولم «عمل فردي»
استوكهولم ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن ممثلي الادعاء في السويد يعتقدون أن هجوم الدهس الذي وقع وسط العاصمة ستوكهولم في أبريل (نيسان) الماضي كان عملاً فردياً من جانب المشتبه به.
وقُتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون عندما اندفعت شاحنة لتصدم جمعاً من المارة في منطقة تسوّق قبل أن تصطدم بمتجر في 7 أبريل. ولا يزال المشتبه به الأوزبكي رحمت أكيلوف (39 عاماً) محتجزاً في انتظار محاكمته بتهمة الهجوم الذي يتم التحقيق فيه بوصفه عملاً إرهابياً. وقال هانس إهرمان، نائب المدعي العام المكلف بالقضية، للإذاعة السويدية أمس الأربعاء: «تقديري الحالي هو أنه (المشتبه به) قد ارتكب الهجوم من تلقاء نفسه»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «ليس هناك آخرون مشتبه بهم».
وقال نائب المدعي العام: إن الشرطة حددت هوية نحو 150 شخصاً كان من المحتمل أن يلقوا حتفهم أو يصابوا بأضرار بدنية خطيرة، وهو ما يعني أن هناك تهماً أخرى ستضاف على الأرجح إلى القضية.
وكان هجوم استوكهولم واحداً من هجمات عدة شهدتها أوروبا منذ عام 2016، تم فيها استخدام مركبة لاستهداف تجمعات من المدنيين. ووقعت هجمات قاتلة أخرى في برشلونة ولندن وبرلين ونيس.