«السعودية» رئيساً لمؤتمر اليونيسكو لمكافحة المنشطات حتى 2019

دبي ستحتضن المنتدى الخامس للجمعية الأوروبية لأطباء الأندية بالشراكة مع «فيفا»

الدكتور صالح القنباز («الشرق الأوسط»)
الدكتور صالح القنباز («الشرق الأوسط»)
TT

«السعودية» رئيساً لمؤتمر اليونيسكو لمكافحة المنشطات حتى 2019

الدكتور صالح القنباز («الشرق الأوسط»)
الدكتور صالح القنباز («الشرق الأوسط»)

اختتمت أعمال المؤتمر السادس للأطراف للميثاق الدولي لمحاربة المنشطات في الرياضة، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بفرنسا، وذلك بحضور نائب مدير عام منظمة «اليونيسكو»، وسفير السعودية لدى المنظمة الدكتور إبراهيم البلوي، بالإضافة إلى ممثلي 188 دولة.
وشهد المؤتمر مراسم انتخابات الرئيس ونواب الرئيس خلال الفترة من 2017 حتى نهاية عام 2019، حيث كسبت السعودية بإجماع الأصوات رئاسة المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي حتى نهاية عام 2019، وقد أعرب رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات رئيس مؤتمر اليونيسكو للأطراف لمكافحة المنشطات، الدكتور صالح القنباز، عن سعادته بفوز المملكة للمرة الثالثة برئاسة مؤتمر اليونيسكو، قائلاً: «يؤكد هذا الأمر مكانة وثقل السعودية على المستوى الدولي، وما جاء ذلك إلا بتوفيق الله، ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحفظهما الله، بالإضافة إلى أنه فوز يتوافق مع فرحتنا بذكرى اليوم الوطني، وهو شيء قليل نقدمه لوطن الخير والعطاء».
وقدم الدكتور القنباز شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، على توجيهاته النيرة، وحرصه على دعم ووجود الكوادر السعودية في مختلف الجهات والمنظمات الدولية.
وفي شأن غير ذي صلة، تحتضن دبي المؤتمر الخامس للجمعية الأوروبية لأطباء الأندية، بالشراكة مع «فيفا»، الذي ينظم لأول مره خارج القارة الأوروبية، حيث ينظمه مركز «فيفا» الطبي المتميز بدبي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، وذلك بجامعة محمد بن راشد للعلوم الطبية بدبي، خلال يومي 9 و10 من شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، حيث سيناقش الطرق العلاجية والوقائية في مجال الطب الرياضي.
ووصف سامي القمزي، رئيس مركز «فيفا» بدبي رئيس اللجنة المنظمة، استضافة هذا المؤتمر بالإنجاز الذي يحسب لدولة الإمارات، وذلك بالنجاح في استقطاب أهم المؤتمرات العالمية في مجال الطب الرياضي، مقدماً شكره للدكتور البلجيكي ميتشيل دوخ، رئيس اللجنة الطبية لـ«فيفا»، وللبروفسور الإنجليزي جون كينغ، رئيس جمعية أطباء الأندية الأوروبية، وذلك على اختيارهم دولة الإمارات لإقامة هذا المؤتمر العالمي.
ومن جانبه، قال ممثل السعودية لدى مركز «فيفا» بدبي عضو اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور مبارك المطوع، إن المؤتمر سوف يناقش أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي في مختلف المجالات التي من شانها أن تفيد الرياضي، وتساهم في تطوير مستوى كرة القدم، مثل علاج الإصابات العضلية وإصابات الرباط الصليبي، وتأثير العوامل الجوية من حرارة ورطوبة، وتطوير الأداء بالاعتماد على أحدث الأجهزة، وتطوير الأساليب الوقائية في الطب الرياضي لتقليل نسبة الإصابات.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش التحديات المستقبلية التي تواجه طبيب الفريق (نادٍ أو منتخب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».