نجحت الحكومة اليمنية في إيجاد حل لتأخر رواتب موظفي الحكومة في محافظة تعز اليمنية، إذ أكدت وزارة المالية أن الرواتب ستدفع لهم اليوم.
وذكر منصور البطاني، نائب وزير المالية اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن العاملين في القطاع الحكومي من أبناء تعز سيحصلون على رواتبهم اليوم، بعد أن تم الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة للصرف.
ولفت إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أقر صرف رواتب موظفي الدولة العاملين في تعز منذ شهر، لكن «إجراءات بيروقراطية» تسببت في تأخير تنفيذ الصرف إلى اليوم. وقال: «الرئيس هادي اعتبر محافظة تعز، إحدى المناطق المحررة، وأمر بتسليم مرتبات الموظفين العاملين فيها، بعد أن وقّع على تسليم المرتبات قبل شهر، وكانت المشكلة في السيولة المالية التي تم إيجادها». وذكر أن فريقاً من الموظفين خُصّص للعمل على إنهاء صرف المبالغ المالية من موارد البنك المركزي، الخاصة بموظفي الدولة، التي تقدر قيمتها بـ3.8 مليار ريال (15.2 مليون دولار). وأكد نائب وزير المالية، أن القائم بأعمال البنك وقع شيكاً بالمبلغ، وتم توجيه طاقم البنك المركزي بصرفه وإرساله لمصرف الكريمي لتسليمه لموظفي محافظة تعز. وبيّن أن مرفق التعليم في محافظة تعز له الحصة الأكبر من المرتبات، حيث تبلغ قيمة مرتبات موظفي هذا القطاع نحو 12 مليون دولار، وما تبقى لبقية المكاتب التنفيذية في المحافظة، بما فيها الإذاعة وصحيفة «الثورة». وأفاد أن المبالغ المالية تم تحويلها إلكترونياً إلى مصرف الكريمي، مشيراً إلى عدم وجود أي مانع من بدء الصرف وتسلم الموظفين رواتبهم المتأخرة. من جهة ثانية أفادت قوات الجيش الوطني أمس، بأن 12 عنصراً من مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح لقوا حتفهم، في غارات لمقاتلات «التحالف العربي» بمحافظة صعدة، من بينهم قياديان اثنان، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت الوكالة عن موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصادر بالعمليات المشتركة قولها، إن قائد عمليات منطقة الربوعة الذي يعتقد بأنه إيراني الجنسية، قتل إلى جانب مسؤول العمليات الهجومية، المكنى أبو الكرار الصعدي، وعشرة آخرين، إثر غارات لطيران «التحالف العربي» صباح أول من أمس على مناطق عسكرية في مديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة.
وأوضحت المصادر أن الغارة التي سقط فيها قائد عمليات الربوعة «استهدفت اجتماعاً كان يترأسه». وفي السياق نفسه أكد مصدر عسكري بعمليات محور علب «أن أكثر من خمسين عنصراً من الميليشيا (الحوثيون وقوات صالح) لقوا مصرعهم، منذ مطلع الشهر الحالي في معارك بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية». وأضاف المصدر «أن صرعى الميليشيا قتلوا خلال عمليات تسلل حاولوا تنفيذها باتجاه مواقع الجيش الوطني بين جبل سبحطل وتبة الخزان والتباب السود في مندبة وجبل الشعير وخشم البكرة».
الحكومة اليمنية تنهي قضية الرواتب في تعز بعد حل مشكلة السيولة
الجيش يعلن مقتل 12 مسلحاً من الحوثيين بينهم قياديان
الحكومة اليمنية تنهي قضية الرواتب في تعز بعد حل مشكلة السيولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة