أسهم أوروبا تفتح منخفضة وسط توترات كوريا الشمالية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية في البورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية في البورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

أسهم أوروبا تفتح منخفضة وسط توترات كوريا الشمالية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية في البورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية في البورصة فرانكفورت (رويترز)

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم (الثلاثاء)، بعد موجة بيع شهدتها أسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت، ووسط التوترات بشأن كوريا الشمالية، بينما يترقب المستثمرون مزيداً من المؤشرات على رفع أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول).
وقد تظهر بوادر على مسار أسعار الفائدة في المستقبل بعد إغلاق السوق (الساعة 16:45 ت. غ)، حين تلقي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين كلمة في أوهايو حول التضخم والسياسية النقدية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة، مع انخفاض معظم البورصات والقطاعات الأوروبية. وسجل مؤشر قطاع الطاقة أداءً متفوقاً بارتفاعه 0.6 في المائة مدعوماً بصعود أسعار النفط عقب تهديد تركيا بوقف تدفقات الخام من إقليم كردستان العراق.
وتضررت الأسهم أيضاً من تبادل التهديدات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعدما اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بإعلان الحرب، وإن كان تأثير الحرب الكلامية المتصاعدة لا يزال محدوداً.
وعند الفتح، تراجع المؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المائة، بينما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 في المائة والمؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.