أنقذ مسؤولو نادي استكشاف الكهوف بجامعة إنديانا الأميركية طالبا علق داخل كهف لمدة ثلاثة أيام بعد أن نسيه زملاؤه أثناء رحلة جامعية.
وعلق الطالب لوكاس كافار، 19 عاما، وظل سجينا لمدة ثلاثة أيام داخل كهف سوليفان، في ولاية إنديانا، بعد أن انفصل عن زملائه من نادي استكشاف الكهوف في جامعة إنديانا، وتركوه وغادروا المنطقة وأغلقوا بوابة المدخل.
وأفاد كافار لصحيفة طالب إنديانا اليومية بعد إنقاذه: «كنت مرتبكا جدا وخائفا جدا».
وأضاف: «استغرقت بعض الوقت لتدارك الموقف والسيطرة على مشاعري وترتيب الأشياء بشكل منطقي ومعقول حتى أبدأ لعبة البقاء على قيد الحياة».
وأوضح أنه كان يلعق الرطوبة من على جدران الكهف ليحصل على الماء حتى لا يصاب بالجفاف كما كتب رسائل وداع لعائلته على هاتفه النقال.
بروتوكولات صارمة
وعلى الرغم من صرخاته طلبا للمساعدة، فإن أحدا لم يسمعه وظل عالقا حتى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، عندما أدرك رئيس النادي أنه كان مفقودا وعاد إلى الكهف لينقذه.
وكتب الطالب على صفحته على «فيسبوك»: «أردت فقط أن يعرف الجميع أنني آمن وسليم! وتم إنقاذي منذ 30 دقيقة. يا رفاق، أمر جيد أن نعود إلى السطح!».
ووصف نادي استكشاف الكهوف ما حدث بأنه «فشل في القيادة».
وقال القائمون على النادي: «لدينا سلسلة من البروتوكولات الصارمة التي من المفترض أن تمنع مثل هذه الحالات، حال اتباعها. كان هناك فشل على مستوى القيادة في متابعة كل إجراءات السلامة هذه عن كثب».