موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 10 على الأقل من «طالبان» و«داعش» في قصف على مخابئهم في أفغانستان
ننجرهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: نفذت القوات الأجنبية سلسلة من عمليات القصف الجوي الدموية على مخابئ تابعة لتنظيم داعش في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، فيما نفذت القوات الخاصة الأفغانية غارة ليلية خاصة على مخبأ لطالبان في الإقليم نفسه، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين على الأقل، من بينهم قائد محلي من طالبان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكر المكتب الإعلامي للحكومة الإقليمية في بيان أن الطائرات التابعة للقوات الأجنبية وطائرات دون طيار استهدفت مخابئ لـ«داعش» في منطقة أشين، ما أسفر عن مقتل 7 مسلحين على الأقل من «داعش». وأضافت الحكومة الإقليمية أنه تم تدمير عدة أسلحة لـ«داعش» أيضاً، خلال عمليات القصف الجوي. وفي الوقت نفسه، أسفرت عملية أخرى أجرتها القوات الخاصة الأفغانية، الليلة الماضية في منطقة باتي كوت عن مقتل 3 مسلحين على الأقل من طالبان، من بينهم واحد من زعمائهم المحليين. واعتقلت القوات الأفغانية 9 مشتبه بهم، خلال العملية، واحتجزتهم لإجراء مزيد من التحقيقات، حسب الحكومة الإقليمية. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة بعد على التقارير حتى الآن.

الدنمارك: حبس شخص زوّد «داعش» بأجهزة متطورة
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة دنماركية أمس، باحتجاز رجل 28 عاماً قيد المحاكمة، لشرائه طائرات دون طيار وكاميرات متطورة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لصالح تنظيم داعش الإرهابي، لاستخدامها في العراق وسوريا، في انتهاك لقوانين مكافحة الإرهاب الدنماركية. وقالت شرطة كوبنهاغن إن عمليات الشراء جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضاف البيان أن الطائرات دون طيار كانت ستستخدم «لأعمال إرهابية ضد معارضي داعش في سوريا والعراق». وعقدت المحكمة جلستها السرية بمقر محكمة مقاطعة كوبنهاغن، حيث قضت باحتجاز الرجل لمدة 25 يوماً على ذمة القضية، كما أمرت بعدم الكشف عن اسمه. وقضت المحكمة أيضاً بحبس رجل آخر 31 عاماً غيابياً، حيث قالت الشرطة إنه تلقى بعض المعدات المرسلة من الدنمارك إلى تركيا. وأوضح البيان أنه تم إصدار مذكرة دولية بالقبض عليه.

«الناتو» ينشئ مركز تأهيل لعلاج المدنيين والعسكريين في كابل
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس، اعتزامه بناء مركز تأهيل جديد لعلاج المرضى المدنيين والمصابين العسكريين في مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابل. ويهدف المركز، الذي تبلغ تكاليفه 54 مليون دولار، إلى علاج 100 مريض وتقديم خدمة العلاج الكامل للمرضى المدنيين والعسكريين. ويوفر المركز أيضاً أجنحة معيشة للطالبات اللاتي يدرسن في الأكاديمية الأفغانية للعلوم الطبية، بحسب بيان «الناتو». وقال كورنيليوس زيمرمان، كبير الممثلين المدنيين لحلف «الناتو» في أفغانستان: «إن هذه المنشأة تعد مثالاً آخر على الاستثمار والالتزام من جانب دول حلف الناتو وشركائه، لتمكين الحكومة الأفغانية من توفير الخدمات الضرورية». وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2017، لقي 2531 من قوات الأمن حتفهم وأصيب 4238 آخرون، وفقاً للتقرير ربع السنوي للمفتش الخاص لعملية إعمار أفغانستان، الذي نشر أول أغسطس (آب) الماضي.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.