مبادرة «ارتدِ فستاناً» لجمع التبرعات للتعليم في أفريقيا تتجاوز كل التوقعات

بعد انتقادات من المحافظين في أستراليا

TT

مبادرة «ارتدِ فستاناً» لجمع التبرعات للتعليم في أفريقيا تتجاوز كل التوقعات

تلقت مبادرة «ارتدِ فستاناً» لجمع التبرعات في أستراليا لصالح تعليم الفتيات في أفريقيا دعما واسعا بعد أن انتقد سيناتور محافظ الحدث ووصفه بأنه «تحول جنسي».
وقال بول لوك مدير مدرسة «كرايجبورن» الابتدائية في مدينة أديليد: إن حملة جمع التبرعات التي يقودها طلبة المدرسة كانت تهدف إلى جمع 900 دولار للمساعدة في سداد نفقات تعليم ثلاث فتيات في أفريقيا.
وجمعت الحملة في الواقع حتى يوم الخميس نحو 200 ألف دولار أسترالي (158 ألف دولار أميركي).
وشجع لوك الطلبة الذكور والإناث على التبرع بالمال و«ارتداء فستان» في المدرسة يوم جمع التبرعات.
لكن كوري بيرناردي، وهو سيناتور محافظ بجنوب أستراليا في البرلمان الوطني، انتقد الحملة، وقال في تغريدة له على موقع «تويتر» يوم الأربعاء «هذا التحول الجنسي سخيف حقاً».
وأثارت تغريدة بيرناردي رد فعل عنيفاً على الإنترنت وأدت إلى ارتفاع التبرعات بشكل كبير.
وقال لوك لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) الجمعة «ردود الفعل إيجابية بشكل كبير داخل مجتمعنا وخارجه»، مضيفا أن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات بشأن قضية تعليم الفتيات في أفريقيا - ولا تتعلق بقضايا خاصة بالنوع.
وكان الفنان الأسترالي الشهير جوش توماس قد تبرع بـ2000 دولار للقضية، متهماً بيرناردي بترويع الأطفال وطلب من أنصاره على «تويتر» دعم الحملة.
وأيّد وزير التعليم سيمون بيرمينجهام مبادرة المدرسة. وقال للصحافيين «إن فكرة إدانة برنامج يحاول جمع المال للفتيات في أفريقيا، اللاتي لا يذهبن للمدرسة، هو بالطبع أمر مروع».
ومن المقرر أن تكون مبادرة جمع التبرعات «ارتد فستان» في اليوم الأخير من الفصل الدراسي الثالث الموافق 29 سبتمبر (أيلول).



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».