فرض الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي فريق الفيحاء، التعادل 2/ 2 على مستضيفه النصر، في المواجهة التي جمعتهما بالرياض ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وكان الفيحاء البادئ بالتسجيل عن طريق جون رويز في الدقيقة 19 بتسديدة بالقدم اليمنى، وفي الدقيقة 51 عدل يحيى الشهري النتيجة للنصر، وعاد الفيحاء مجدداً للتقدم في الدقيقة 58 عن طريق روني فرنانديز، وعدل النصر النتيجة من جديد عن طريق ليوناردو بيريرا في الدقيقة 62. وبهذا التعادل رفع النصر رصيده إلى 6 نقاط فيما أضاف الفيحاء نقطة جديدة إلى نقطته الوحيدة في الدوري حتى الآن.
واقتنص معتز هوساوي 3 نقاط غالية للأهلي بتسجيله هدفاً في الوقت القاتل ليفوز فريقه 2/ 1 على الباطن. وتقدم الأهلي بهدف سجله عمر السومة في الدقيقة 18 وتعادل لويس باولو للباطن في الدقيقة 22 قبل أن يسجل معتز هوساوي هدف الفوز للأهلي في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وتوقف رصيد الباطن عند 9 نقاط في المركز الثاني، فيما رفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى واستطاع الأهلي فرض سيطرته على مجريات اللعب، حيث استحوذ على الكرة واتخذ من وسط الملعب قاعدة يبني منها هجماته، في المقابل تراجع الباطن لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة على مرمى الأهلي.
ورغم سيطرة الأهلي فإن اللعب انحصر في وسط الملعب في ربع الساعة الأول من المباراة، إلى أن تمكن عمر السومة من إحراز الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 18 عندما سدد وليد باخشوين كرة قوية أنقذها الحارس مزيد العنزي، ليتابعها عمر السومة بضربة رأس إلى داخل المرمى.
ضغط فريق الباطن من أجل تعديل النتيجة، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 22 عن طريق لويس باولو، عندما لعب جوناثان بينتس كرة عرضية من الناحية اليسرى ارتقى إليها لويس باولو وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
كثف الأهلي من هجماته بحثاً عن إضافة هدف ثانٍ، وكاد أن يسجله في الدقيقة 32 عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء الباطن حاول الحارس مزيد العنزي والمدافع لويس باولو إبعاد الكرة لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الجزاء قبل أن يبعدها باولو من على خط المرمى.
واستغل فريق الباطن المساحات التي ظهرت في دفاع الأهلي نتيجة الاندفاع الهجومي، وكاد أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 37 من هجمة عندما مرر إديسون تراباي كرة بينية إلى جورج دا سيلفا في الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء الأهلي، ليسدد كرة أرضية قوية حولها محمد العويس حارس الأهلي إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، أضاف يوانيس فيتفازيديس لاعب الأهلي هدفاً مؤكداً عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية أنقذها لويس باولو لاعب الباطن لترتد إلى فيتفازيديس مرة أخرى الذي قابلها بتسديدة قوية، لكن الحارس مزيد العنزي تصدى لها لترتد إليه مرة أخرى، ولكن تدخل أحد مدافعي الباطن حال دون تسديدها وأخرجها لركلة ركنية لم تستغل ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف الأهلي من هجماته بحثاً عن تسجيل هدف التقدم. في الوقت ذاته ظل فريق الباطن يعتمد على انكماشه الدفاعي وشن الهجمات المرتدة السريعة.
ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب في ظل التفوق الواضح لمدافعي الفريقين على المهاجمين.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 68 عندما فاجأ ليوناردو دا سيلفا لاعب الأهلي الجميع وسدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مزيد العنزي بسنتيمترات قليلة.
وكاد السومة أن يسجل الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 71 عندما حاول السومة خداع حارس الباطن المتقدم وسدد كرة رائعة من فوق الحارس الذي تألق وأمسك بالكرة على مرتين.
وعلى الرغم من وجود محاولات هجومية من الأهلي الذي حاول كثيراً ضرب التكتل الدفاعي لفريق الباطن من خلال لعب الكرات العرضية من الجانبين ومحاولات الاختراق من منتصف الملعب، فإنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم لاعبي الباطن ليهدأ اللعب تماماً.
وكاد الباطن أن يسجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 85 من هجمة مرتدة عندما سدد عبد الملك الشمري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي وغيرت اتجاهها لتخرج لركلة ركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع، سدد عمر السومة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها الحارس إلى ركلة ركنية استطاع من خلالها الأهلي أن يسجل هدف الفوز عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء قابلها معتز هوساوي بضربة رأس إلى داخل المرمى ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة.
وفي المباراة الثانية، فاز الفتح على أحد بهدفين نظيفين سجلهما علي أحمد الزقعان وعبد القادر الوسلاتي في الدقيقتين 43 و60.
وشهدت المباراة طرد عبد الفادر الوسلاتي لاعب الفتح في الدقيقة 69، ورفع الفتح رصيده إلى 6 نقاط في المركز السادس، وتوقف رصيد أحد عند 3 نقاط في المركز الثاني عشر.
ويسدل الستار مساء اليوم (السبت) على منافسات الجولة الرابعة، وتقام 3 مواجهات تبرز منها قمة مدينة بريدة التي تجمع بين الرائد وغريمه التقليدي التعاون على ملعب الملك عبد الله، في الوقت الذي يحل فيه الشباب ضيفاً على نظيره الاتفاق في ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، وفي الخبر يستضيف فريق القادسية نظيره الفيصلي على ملعب الأمير سعود بن جلوي.
وتخطف قمة القصيم الأنظار مساء اليوم، حيث يتوقع أن تحظى بحضور جماهيري كبير، خصوصاً بعدما قررت إدارة نادي الرائد برئاسة عبد العزيز التويجري فتح البوابات أمام الجماهير بصورة مجانية، وذلك تفاعلاً مع رغبة الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
ويدخل الفريقان المباراة وسط ظروف فنية متباينة، حيث يعيش التعاون حالة أفضل عن نظيره الرائد الذي يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري دون أي رصيد نقطي، بعدما خسر مبارياته الثلاث الماضية أمام القادسية ثم الفيصلي في الجولة الثانية، وأخيراً فريق الفتح في الجولة الماضية، وتبدو هذه المواجهة هي الأخيرة للمدرب الجزائري توفيق روابح في حال إخفاقه وخسارته الرابعة تباعاً.
أما التعاون، فيحضر في المركز السابع برصيد 4 نقاط جاءت من خلال انتصاره العريض على نظيره الفتح في الجولة الأولى برباعية قبل أن يتعثر أمام الهلال في الجولة الثانية بأربعة أهداف لثلاثة وبعدها يتعادل مع الفيحاء في الجولة الماضية بهدف لمثله.
ويملك التعاون الذي يقوده المدرب البرتغالي غوميز عدداً من الأسماء المميزة في خريطة الفريق بدءاً بصانع الألعاب السوري جهاد الحسين، إضافة إلى المنضم حديثاً هذا الموسم الدولي المصري مصطفى فتحي الذي نجح في وضع بصمته بقوة، ويتوقع أن يشارك لاعباً أساسياً في المباراة بعد جاهزيته الكاملة وتجاوزه الإصابة التي لحقت به.
من جانبه، سيقاتل الجزائري توفيق روابح مدرب فريق الرائد أمام فريقه السابق التعاون لانتزاع النقاط الثلاث من أجل إعادة الروح المعنوية للفريق وكسب ثقة إدارة النادي وجماهيره بتحقيق الانتصار الأول للفريق هذا الموسم، مستعيناً بعدد من الأسماء يبرز منها ثنائي الهجوم إسماعيل بانغورا والمصري محمود عبد الرزاق الشهير بشيكابالا.
وفي الدمام، يلتقي الشباب بمضيفه فريق الاتفاق بعد أيام قليلة من إقالة مدربه الوطني سامي الجابر بعد خسارة الفريق في الجولة الماضية أمام الباطن، حيث يقود الفريق حالياً بصورة مؤقتة المدرب الإنجليزي مايك نويل ويحضر الشباب حالياً بالمركز العاشر برصيد 3 نقاط جاءت عقب انتصاره أمام القادسية مقابل تعثره أمام الباطن وأحد.
ويتطلع الشباب إلى تحقيق انتصاره الثاني هذا الموسم بعد التغيير الفني الذي يصاحبه دائماً تغيير معنوي يقود لظهور الفريق بصورة مغايرة عما بدأ عليه، إلا أن الفريق يصطدم بقوة الفريق الاتفاقي، خصوصاً أن المباراة تقام على أرضه وبين أنصاره وجماهيره.
ويتقدم الاتفاق بمركز وحيد عن نظيره الشباب، حيث يحل فارس الدهناء بالمركز التاسع برصيد 4 نقاط جاءت عقب تسجيل بدايته القوية أمام الأهلي ثم تعادل ثمين أمام النصر قبل أن يسقط في الجولة الماضية أمام غريمه التقليدي القادسية بهدفين مقابل هدف.
وفي الخبر، يتصارع القادسية مع ضيفه الفيصلي على خطف نقاط المواجهة من أجل مواصلة الحضور بين فرق المقدمة، حيث يملك الفريقان الرصيد النقطي ذاته (6 نقاط لكل منهما)، ويحل الفيصلي ثالثاً في لائحة الترتيب يليه فريق القادسية مع فرصة كبيرة للتقدم أو التشبث بالمركز الثالث في حال انتصاره هذا المساء.
وعزز الفيصلي صفوفه قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية بالحارس الدولي السابق خالد شراحيلي للذود عن شباكه في الفترة المقبلة، إضافة إلى المدافع سلطان الدعيع، وسجل الفريق بداية قوية رغم خسارته في الجولة الأولى أمام النصر، لكنه عاد للانتصار أمام الرائد ثم الاتحاد في الجولة الماضية.
من جانبه، يتطلع فريق القادسية إلى مواصلة انتصاراته التي عادت في الجولة الماضية عقب فوزه على غريمه التقليدي الاتفاق عقب خسارته المحبطة برباعية أمام الشباب في الجولة الثانية قبل أن يعود للفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة الماضية بهدف ثانٍ سجله عبد الرحمن العبيد بصورة فنية ذكية.
الأهلي يوقف قطار الباطن برأسية هوساوي... والفيحاء يخنق النصر بالتعادل
اليوم... ديربي القصيم يشعل «جولة الوطن»... والاتفاق والقادسية يستضيفان الشباب والفيصلي
الأهلي يوقف قطار الباطن برأسية هوساوي... والفيحاء يخنق النصر بالتعادل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة