توقيف مشتبه به سادس في اعتداء لندن

مسؤول بالشرطة قال إن المداهمات ستستمر «لعدة أيام»

عناصر من الشرطة البريطانية خلال مداهمات على خلفية اعتداء لندن (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية خلال مداهمات على خلفية اعتداء لندن (رويترز)
TT

توقيف مشتبه به سادس في اعتداء لندن

عناصر من الشرطة البريطانية خلال مداهمات على خلفية اعتداء لندن (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية خلال مداهمات على خلفية اعتداء لندن (رويترز)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الخميس) توقيف مشتبه به في إطار التحقيق حول الاعتداء بعبوة ناسفة يدوية الصنع استهدف مترو لندن يوم الجمعة الماضي، مما يرفع إلى ستة عدد الموقوفين.
وأوضحت الشرطة في بيان أن الرجل وهو في الـ17، أوقف بموجب قانون مكافحة الإرهاب وفي إطار عملية مداهمة سارية في ثورنتون هيث في الضاحية الجنوبية للندن.
وصرح دين هيدون المسؤول في مكافحة الإرهاب في شرطة منطقة لندن في بيان: «التحقيق يواصل إحراز تقدم بشكل سريع».
وأضاف هيدون: «هناك ستة موقوفين وعمليات مداهمة تجري في خمسة مواقع»، موضحا أن العمليات ستستمر «عدة أيام».
ويحتجز الموقوفون في مركز للشرطة في جنوب لندن. ويتيح تشريع مكافحة الإرهاب اعتقالهم لمدة 14 يوما دون توجيه الاتهام إليهم.
وتتواصل عمليات المداهمة بالإضافة إلى ثورنتون هيث في موقعين في نيوبورت (مقاطعة ويلز) حيث أوقف ثلاثة رجال في الـ25 والـ30 والـ48 من أعمارهم. كما تجري عمليتان أخريان في منطقة ساري في جنوب غربي لندن، حيث يقيم المشتبه بهما الأولان اللذان تم توقيفهما.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.