مساعدات أوروبية للأردن بـ200 مليون يورو

TT

مساعدات أوروبية للأردن بـ200 مليون يورو

وقع مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية بيير موسكوفيتشي، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، على اتفاق مع الأردن بشأن برنامج للمساعدة المالية بقيمة 200 مليون يورو.
ويعتبر هذا البرنامج هو الثاني الذي يتلقاه الأردن، بعد البرنامج الأول الذي بلغت قيمته 180 مليون يورو، وتمت الموافقة عليه عام 2013، واستمر حتى 2015.
وبحسب البيان الصادر عن مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، تستهدف المساعدات الموجهة للأردن تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الصراعات الإقليمية، وفي مقدمتها أزمة اللاجئين السوريين، وتأتي أيضا ضمن الالتزامات الأوروبية التي جرى الإعلان عنها في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل أبريل (نيسان) الماضي.
وستتدفق المساعدات الأوروبية الجديدة للأردن في صورة قروض متوسطة الأجل، لمساعدة البلاد على تغطية احتياجاتها التمويلية الخارجية خلال عامي 2017 و2018.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.