بحث وفد رفيع المستوى من الكونغرس الأميركي، يزور الخرطوم حاليا، مع رئيس الوزراء السوداني، مدى التزام السودان بخطة المسارات الخمسة، التي اشترطتها الإدارة الأميركية لرفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان، إضافة إلى التعاون الاستخباراتي بين جهاز الأمن السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وترأس وفد الكونغرس الأميركي رئيس لجنة الاستخبارات ديفين نوينس، والتقى رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، حيث بحث معه الانشغالات المشتركة بين البلدين.
وقال رئيس وفد الكونغرس في تصريحات صحافية أمس: إن لقاءه مع صالح تناول الجهود، التي تبذلها كل من الولايات المتحدة الأميركية والسودان عن طريق جهازي الأمن الوطني السوداني، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح نوينس، أن زيارة الوفد الأميركي للسودان تهدف خصوصا إلى التحقق من مدى التزام حكومة الخرطوم بتنفيذ خطة المسارات الخمسة، ومدى نجاحه في الإيفاء بتعهداته تجاهها.
وينتظر السودان بفارغ الصبر حلول الموعد الثاني المحدد لرفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليه منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو تاريخ 12 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقد أصدر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمرا تنفيذاً قضى بموجبه رفع العقوبات عن السودان في 12 من يوليو (تموز) الماضي، حال التزامه بعدد من الشروط، تتضمن التعاون في مكافحة الإرهاب ووقف الحرب، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإسهام في وقف حرب جنوب السودان، وعرفت هذه الخطة بـ«خطة المسارات الخمسة»، وقال السودان إنه أوفى بتعهداته وفقاً لتك الخطة، لكن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب، أجّلت اتخاذ قرارها إلى أكتوبر المقبل، متذرعة بحاجتها إلى وقت إضافي لدراسة الملف لكونها جديدة.
وفد من الكونغرس يبحث في الخرطوم التزام السودان بخطة المسارات الخمسة
وفد من الكونغرس يبحث في الخرطوم التزام السودان بخطة المسارات الخمسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة