يستهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم بمواجهة سهلة على أرضه ضد بورتون ألبيون من الدرجة الأولى غدا في الدور الثالث الذي يشهد أربع مواجهات بين أندية الدوري الممتاز أبرزها بين ليستر سيتي وليفربول اليوم.
ومن المرجح أن يلجأ مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو لإراحة معظم أفراد التشكيلة الأساسية وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو وثنائي الدفاع العاجي إريك بايي وفيل جونز ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في الآونة الأخيرة ومنهم كريس سمولينغ والإسباني أندريس هيريرا والمدافع الجديد السويدي فيكتور ليندلوف وبعض الوجوه الشابة.
واستهل مانشستر يونايتد الموسم المحلي بشكل رائع بفوزه في أربع مباريات وتعادله في واحدة، وهو يتقاسم صدارة الترتيب مع جاره مانشستر سيتي، كما بدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على بازل السويسري بثلاثية نظيفة.
وأعرب مورينيو عن سعادته بغزارة أهداف فريقه هذا الموسم رغم اعتماد معظم أندية الدوري الإنجليزي على خطط دفاعية أكثر صلابة.
وسحق يونايتد ضيفه إيفرتون برباعية دون رد أول من أمس، كما تغلب على وستهام يونايتد وسوانزي سيتي بالنتيجة ذاتها.
وعبر مورينيو، الذي تعادل فريقه 15 مرة الموسم الماضي لينهيه في المركز السادس، عن سعادته «بالفارق الواضح» في أسلوب لعب فريقه وقدرته على تحقيق انتصارات لافتة هذا الموسم، وقال: «أعتقد أن أندية الدوري الممتاز باتت تنتهج أكثر الأساليب الدفاعية، حيث تلعب الكثير من الفرق بخمسة في خط الظهر بالإضافة إلى اثنين أو ثلاثة في وسط الملعب. ويتقابل فريقان يلعبان بالطريقة نفسها وتنتهي النتيجة بالتعادل السلبي أو بفوز صعب 1 - صفر».
وأضاف مورينيو: «عندما تجد المزيد من المساحات في الملعب فإنك تحاول هز الشباك، عندما اندفع إيفرتون للهجوم وهو متأخر 2 - صفر منحنا المزيد من المساحات وسجلنا المزيد من الأهداف».
وعن مواجهة الغد قال: «يتعين علينا التركيز أمام بورتون ألبيون، كل مباراة صعبة والمواجهة المقبلة أمام فريق منتش بتحقيق نتيجة كبيرة أمام منافس جيد مثل فولهام... ستكون مواجهة صعبة أخرى».
وستكون المواجهة الأبرز في الدور الثالث بين ليفربول وليستر سيتي بطل الدوري في الموسم قبل الماضي على ملعب الأخير.
ويستمر غياب مهاجم ليفربول السنغالي ساديو ماني لإيقافه ثلاث مباريات إثر طرده بعد مخاشنته حارس مرمى مانشستر سيتي البرازيلي إيدرسون الأسبوع الماضي.
وسقط ليفربول في فخ التعادل في آخر مباراتين على ملعبه ضد إشبيلية الإسباني 2 - 2 في دور أبطال أوروبا، ثم ضد بيرنلي 1 - 1 في الدوري المحلي، وذلك بعد خسارته الثقيلة على أرض مانشستر سيتي صفر - 5.
في المقابل، يحل مانشستر سيتي ضيفا على وست بروميتش ألبيون غدا.
وضرب سيتي بقوة في الآونة الأخيرة، فبعد الفوز الكبير على ليفربول، حقق فوزا لافتا خارج ملعبه ضد فيينورد الهولندي في دوري الأبطال بأربعة أهداف من دون مقابل، قبل أن يدك حصون واتفورد بسداسية نظيفة.
وسجل مانشستر سيتي 15 هدفا في آخر ثلاث مباريات بقيادة الثنائي الخطير البرازيلي غابرييل خيسوس والأرجنتيني سيرجيو أغويرو، لكن يرجح أن يريحهما المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.
ويتواجه تشيلسي بطل الدوري مع نوتنغهام فورست (أولى) غدا أيضا.
وأعرب الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي عن قلقة من حالات الطرد التي يتعرض لها لاعبوه وآخرهم المدافع ديفيد لويز في مباراة آرسنال أول من أمس. وهذا الطرد هو الثالث في خمس مباريات للاعب من تشيلسي وهو عدد اللاعبين المطرودين من الفريق في 73 مباراة سابقة.
وتلقى البرازيلي لويز بطاقة حمراء مباشرة بسبب خطأ عنيف ضد سياد كولاشيناتس مدافع آرسنال في الدقائق الأخيرة المتوترة من التعادل من دون أهداف في ملعب ستامفورد بريدج.
وهذا يعني على الأرجح أن لويز سيغيب عن المباريات الثلاث المقبلة في الدوري وسيتضمن ذلك اللعب في ضيافة مانشستر سيتي المرشح لإحراز لقب الدوري.
وكان يمكن أن يتعرض لويز للطرد في وقت مبكر عندما حاول تسديد ركلة خلفية مزدوجة نحو المرمى ليتسبب في إصابة لوران كوسيلني مدافع آرسنال، وتلقى إنذارا فقط.
وإضافة إلى ذلك فقد تعرض فيكتور موزيس للطرد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) وتلقى بيدرو بطاقة حمراء في مباراة درع المجتمع في انطلاق الموسم. وكان المنافس آرسنال في المناسبتين.
ويتناقض توالي طرد اللاعبين مع انضباط تشيلسي خلال رحلة الفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي وعقب موسم محبط في 2015 - 2016 عندما أقيل جوزيه مورينيو وسط شائعات بحدوث تمرد من بعض اللاعبين للإطاحة بالمدرب البرتغالي.
وخلال الموسم الماضي لم يتعرض أي لاعب من تشيلسي للطرد في الدوري. وأشار كونتي إلى أنه سيتحدث إلى لاعبيه عن أهمية الانضباط، وقال: «هذا أمر غريب بكل تأكيد... كنت لاعبا ويمكن أن يحدث ذلك وهذه المرحلة يكون فيها المرء غير محظوظ للحصول على البطاقة الحمراء، سنحاول الحرص بشكل أكبر في المستقبل».
ويلتقي آرسنال بطل الكأس غدا مع دونكاستر روفرز (من الدرجة ثانية)، في لقاء يبدو بمتناول الأول.
ويتطلع آرسنال بقيادة المدرب الفرنسي آرسين فينغر للخروج بنتيجة إيجابية وتعويض البداية السيئة في الدوري هذا الموسم.
وقال فينغر، الذي خسر 4 - صفر أمام ليفربول قبل أن يتعادل مع تشيلسي دون أهداف في مباراته الأخيرة: بصفة عامة أثق في أننا أظهرنا قوتنا في مرات كثيرة. بالفعل يجب علينا قبول الانتقادات عندما نقدم مثل الأداء الذي قدمناه أمام ليفربول وتكون الطريقة الوحيدة للرد على ذلك داخل الملعب وهو ما فعلناه أمام تشيلسي رغم الخروج بالتعادل».
وفي ظل عدم جاهزية مسعود أوزيل وجلوس أليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء كان التركيز منصبا عما إذا كان آرسنال سينهار كما حدث في أنفيلد ويخسر للمرة السادسة على التوالي في الدوري في ملعب ستامفورد بريدج.
لكن آرسنال، وكما فعل في استاد ويمبلي في مايو الماضي بنهائي الكأس قدم مباراة جيدة وتسبب في معاناة تشيلسي وصنع عددا كبيرا من الفرص ولولا أن القائم رد محاولة من آرون رامزي وألغى الحكم هدفا للمدافع شكودران مصطفي لربما خرج آرسنال بانتصاره الأول خارج أرضه هذا الموسم.
ويلتقي في المواجهتين الأخريين بين أندية الدوري الممتاز، بورنموث مع برايتون في دربي الساحل الجنوبي، على أن يتواجه كريستال بالاس مع الوافد الجديد إلى دوري الكبار هيدرسفيلد تاون في إعادة للقاء الذي جمعهما في المرحلة الأولى من الدوري عندما فاجأ الأخير منافسه اللندني واكتسحه بثلاثية نظيفة.
وأدت النتائج السيئة لبالاس إلى إقالة مدربه الهولندي فرنك دي بور وتعيين المخضرم روي هودجسون الذي استهل عهده بالخسارة على أرضه أمام ساوثهامبتون. وكان مانشستر يونايتد أحرز اللقب الموسم الماضي بفوزه على ساوثهامبتون بالذات 3 - 2 في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي.
ليفربول يصطدم بليستر سيتي... ومهمة سهلة ليونايتد حامل اللقب
الكبار مرشحون لتجاوز الدور الثالث لكأس المحترفين الإنجليزية وأربع مواجهات بين أندية الممتاز
ليفربول يصطدم بليستر سيتي... ومهمة سهلة ليونايتد حامل اللقب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة