تمساح يقتل صحافياً من «فايننشيال تايمز» في سريلانكا

كان يقضي إجازة مع أصدقائه

بول مكلين
بول مكلين
TT

تمساح يقتل صحافياً من «فايننشيال تايمز» في سريلانكا

بول مكلين
بول مكلين

أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة، أن تمساحاً قتل صحافياً مبتدئاً يعمل في صحيفة «فايننشيال تايمز» أثناء قضائه عطلة في سريلانكا. وانضم بول مكلين، خريج جامعة أكسفورد، إلى الصحيفة متدرباً قبل عامين بعد إنهاء دراسته الجامعية. ونقلت «بي بي سي» عن شاهد عيان قوله إن مكلين كان يقضي عطلته بصحبة أصدقائه على مقربة من خليج أروجام عند الساحل الجنوبي الشرقي من الجزيرة عندما سمع سكان استغاثته بينما كان التمساح يجره إلى النهر. وقال فاواس لافير، وهو صاحب مدرسة لتعليم ركوب الأمواج، لهيئة «بي بي سي»: «عندما وصلوا إلى البقعة التي حدث فيها هجوم التمساح لم يتمكنوا من إنقاذه، لأن التمساح كان قد جذبه إلى عمق المياه ولم يتمكنوا من رؤية ما يحدث». وقالت «فايننشيال تايمز» على موقعها الإلكتروني إن أصدقاء مكلين تعرفوا على جثته. وقال مدير التحرير جيمس لامونت: «لا نعرف تفاصيل كثيرة عن الملابسات... قلوبنا مع أسرته وأصدقائه وذويه».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.