أوقفت المديرية العامة للأمن العام أمس، فلسطينياً ينتمي لتنظيمات إرهابية، في حين سلمت القوى الأمنية الفلسطينية مطلوباً للسلطات اللبنانية، في موازاة تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان.
ونفذ الجيش اللبناني أمس إجراءات أمنية مشددة على مداخل المخيم عبر تفتيش الداخلين إليه والخارجين منه، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.
وبالتزامن مع خطة جديدة يتم العمل على استحداث آليات تطبيقية لها من خلال تشكيل مجموعة لجان، لإنهاء ملف الجماعات المتطرفة والمطلوبين داخل المخيم، سلمت القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة المطلوب الفلسطيني ع.س لمخابرات الجيش اللبناني وذلك عند الحاجز العسكري قرب مستشفى صيدا الحكومي بهدف تسوية ملفه الأمني.
في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، توقيف الفلسطيني اللاجئ في لبنان م.أ.ح (من مواليد 1988) لانتمائه لتنظيمات إرهابية والاتجار بالأسلحة الحربية لصالحها داخل مخيم عين الحلوة، وذلك «في إطار متابعتها للتنظيمات الإرهابية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة».
وأشارت المديرية إلى أنه «بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، وبأنه اعتبارا من العام 2007 ولغاية تاريخ توقيفه تنقل بين العديد من التنظيمات الإرهابية المتواجدة في المخيم (جند الشام، الشباب المسلم، جبهة النصرة، داعش) متخذا منها غطاء لنشاطه في مجال الاتجار بالأسلحة الحربية والمواد المتفجرة داخل المخيم».
كما اعترف، بحسب المديرية، «بارتباطه بمعظم الإرهابيين المتوارين داخل المخيم ومنهم بلال بدر، شادي المولوي، وفضل شمندر المعروف بفضل شاكر، وشارك في معظم الأحداث الأمنية التي حصلت في المخيم من خلال افتعاله إشكالات فردية كانت تتطور إلى معارك عسكرية شارك فيها إلى جانب التنظيمات الإرهابية في مواجهة حركة فتح والفصائل الفلسطينية بهدف السيطرة على كامل المخيم المذكور»، لافتة إلى أنه «بعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص».
تشديد الأمن في مخيم عين الحلوة
تشديد الأمن في مخيم عين الحلوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة