موجز اليمن

TT

موجز اليمن

سوء إدارة الميليشيات يفاقم «الكوليرا» إلى 850 ألف إصابة بحلول نهاية العام
جنيف - «الشرق الأوسط»: حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء في جنيف من أن وباء الكوليرا الذي يجتاح اليمن يمكن أن يصيب نحو 850 ألف شخص بحلول نهاية 2017.
وقال روبير مارديني المكلف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة الدولية إن الوباء «بلغ مستويات ضخمة».
وأدى انقلاب الحوثي وصالح وسوء إدارتهما لشؤون المناطق التي يسيطران عليهما بالإضافة إلى جرهما البلاد إلى حرب، إلى أكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم، وفق تصريحات مسؤولين في الحكومة الشرعية.
ومع أن انتشار الوباء تراجع قليلا خلال الأشهر الأخيرة، فإنه لا يزال خارج السيطرة، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المنظمة العالمية للصحة في بداية الأسبوع إن 2065 شخصاً قضوا إثر إصابتهم بالكوليرا.
وأوضح مارديني أن «وتيرة (انتشار الوباء) تباطأت لكن في الأسبوع الماضي عاودت الارتفاع»، مشيراً إلى وجود 4700 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا يوميا.
وأضاف في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة المنعقد حاليا في جنيف: «هذه أسوأ أزمة صحية بالنسبة إلى مرض يمكن تفاديه في التاريخ الحديث».

فرار عناصر «القاعدة» من مديرية الوضيع بأبين
عدن - «الشرق الأوسط»: سيطرت قوات الشرعية اليمنية على مديرية الوضيع في محافظة أبين، جنوب شرقي صنعاء، وطردت مسلحي تنظيم القاعدة منها، وفق ما نقلته «سكاي نيوز عربية» عن مصادر عسكرية أمس (الأربعاء).
وأفادت مصادر محلية يمنية أن قوات الشرعية دخلت مديرية الوضيع، وتمركزت في المقر الحكومي، واستحدثت نقاط تفتيش في مداخلها في إطار جهودها لمحاربة الإرهاب. ووفقا للمصادر فإن مسلحي القاعدة فروا إلى المناطق الجبلية بعد دخول القوات الحكومية مركز المديرية.
تزامن ذلك، مع تشكيل لجنة أمنية لمواجهة خطر القاعدة بحضرموت وشبوة، إذ وجه رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بتشكيل لجنة أمنية، لمواجهة خطر تنظيم القاعدة في محافظتي، شبوة وحضرموت.
ومن المنتظر أن تقوم اللجنة بمناقشة وتقديم المقترحات لمواجهة خطر تنظيم القاعدة، والخلايا الإرهابية في المديريات والقرى التي تنشط فيها بالمحافظتين، واتخاذ الخطوات العملية ضدها. ودعا بن دغر، إلى محاربة الأفكار المتطرفة والمتعصبة ونبذها، بحسب المصدر ذاته.

مركز الملك سلمان يوقع عقوداً مع مستشفيات خاصة لعلاج 650 جريحاً
الرياض - «الشرق الأوسط»: وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في العاصمة السعودية الرياض أمس، عقوداً مع عدد من المستشفيات الخاصة، لعلاج 650 جريحاً جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
ووقّع العقود مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز، حيث تم توقيع عقد تنفيذي لعلاج الجرحى اليمنيين داخل اليمن مع مستشفى الصفوة في محافظة تعز، يتم من خلاله تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى وفق المعايير الطبية لـ150 جريحاً. وتوقيع عقدين مع مجموعة مستشفيات البريهي الدولية بمحافظتي تعز وعدن، لعلاج 300 مصاب بواقع 150 مصاباً لكل محافظة. كما تم توقيع عقد مع مستشفى بن زيلع بسيئون لعلاج 200 جريح، ليصبح إجمالي المستفيدين 650 مصابا.
وأوضح البيز أن من تم علاجهم بالمستشفيات والمستوصفات الخاصة داخل اليمن بلغ 3257 مصاباً، وأكد المهندس البيز حرص المركز على أن تشمل برامجه الصحية جميع اليمنيين في كل المحافظات.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.